ليس لك به علم» في هود أثبت الياء فيها أبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب وورش، ولم يحتج إلى تقييدها بهود لأن التي في الكهف يأتي الكلام فيها قوله: (ثق) أي ائتمن وحسن ظنك.
(حما) (ج) نا الدّاعي إذا دعان هم
مع خلف قالون ويدع الدّاع (ح) م
جنى، من الجنى: وهو قطع الهمزة: أي «الداع إذا دعان» وكلاهما في البقرة، أثبت الياء فيهما المذكورون قبل وهم أبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب وورش وقالون بخلاف عنه فيهما، فقوله هم: أي المذكورون قبل مع خلاف عن قالون قوله: (ويدع الداع) أي في القمر «يوم يدع الداع» أثبت الياء فيها أبو عمرو والبزي وورش وأبو جعفر ويعقوب.
(هـ) د (ج) د (ثوى) والباد (ث) ق (حقّ) (ج) نن
والمهتدي لا أوّلا واتّبعن
قوله: (والباد) أي «العاكف فيه والباد» في الحج، أثبت الياء فيه أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وورش قوله: (جنن) جمع جنة: وهي ما استترت به من سلاح وغيره قوله: (والمهتدي) يعني «فهو المهتد» في الإسراء والكهف، واحترز بقوله: لا أو لا عن «فهو المهتدي» في الأعراف، فإنه أول ما وقع، ولا خلاف في إثباتها قوله: (واتبعن) أي «ومن اتبعن» في آل عمران، أثبت الياء فيها أبو عمرو ويعقوب ونافع وأبو جعفر كما في البيت الآتي:
وقل (حما) (مدا) وكالجواب (ج) ا
(حقّ) تمدّونن (ف) ي (سما) وجا
وقل قيد لاتبعن، احترز به من قوله تعالى: أنا ومن اتبعني في يوسف فإنه لا حلاف في إثباته قوله: (وكالجواب) يعني «وجفان كالجواب» في سبأ أثبت الياء فيه ورش وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب قوله: (تمدونن) أي «تمدونني بمال» أثبت الياء فيه حمزة ونافع وابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب، وهذا الذي تقدم أن حمزة أثبت ياءه في الحالين وتقدم أيضا في باب الإدغام الكبير أن حمزة ويعقوب يدغمان النون في النون.