بيوت كيف جا بكسر الضّمّ (ك) م | (د) ن (صحبة) (ب) لى غيوب (ص) ون (ف) م |
يعني
«البيوت من، ومن بيوت آبائكم، وبيوتا غير بيوتكم حتى» كيف جاء بكسر ضم الباء ابن عامر وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وشعبة وقالون، وإنما بين إطلاقه لأنه ذكره منكرا فلزم قوله: كيف جاء: أي معرفا ومنكرا قوله:
(غيوب) أي كذلك كسر غيوب ضم الغين من غيوب حيث وقع شعبة وحمزة قوله: (دن) أي جازاهم وكافاهم وأملكهم بالإفضال قوله: (بلى) جواب لمقدر:
أي ينبغي أن يكون كذلك قوله: (صون) الصون والصيانة: هو الحفظ والاحتراز، يشير إلى الورع، يعني أنه ينبغي أن يحفظ الفم عن أن تدخل فيه ما لا يحل، ويحتمل أن يكون أراد بالفم اللسان، لأنه عبارته فيكون إشارة إلى الصمت، ورشحه ذكره بعد الغيوب: أي سيما الكلام في العبادة فإنه لا ينبغي الخوض فيها بكلام معيب.
عيون مع شيوخ مع جيوب (ص) ف | (م) ن (د) م (رضا) والخلف في الجيم (ص) رف |
أي وكذلك كسر العين من عيون والعيون كيف أتى والشين من
«شيوخ» في غافر والجيم من
«جيوبهن» والباقون بضم أوائل ذلك كله، وقد جمع ألفاظ الباب كله هنا على عادته في الاختصار وتبعا لمن جمعها هنا والضم هو الأصل في أوائل الجميع، لأن فعلا يجمع على فعول كفروج وفلوس، ومن كسر فلأجل الياء، وهو لغة صحيحة مشهورة قوله: (صرف) أي زين بزيادة الخلاف فيه، وحسن ذلك لأن شعبة أخرجه عن أخواته فضمه في وجه، لأنه بعد
«خمرهن» المضموم الأحرف كقراءة حفص في ضم
«متم» لأجل
«قتلتم» كما سيأتي:
لا تقتلوهم ومعا بعد (شفا) | فاقصر وفتح السّ (لم) حرم (ر) شفا |
يريد قوله
«ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم» قرأ الثلاثة بالقصر (١) على ما لفظ به حمزة والكسائي وخلف
«من