مقدر قوله: قوله: (وفتفرق بكم عن سبيله) في الأنعام قوله: (توفي) يعني «الذين توفاهم الملائكة» قيده بالنساء لئلا يشتبه بالذي في النحل.

تنزّل الأربع أن تبدّلا تخيّرون مع تولّوا بعد لا
أي الكلمات الأربع في الحجر «ما ننزل الملائكة» وفي الشعراء «على من تنزل الشياطين تنزل على» وفي القدر «من ألف شهر تنزل» قوله: (أن تبدلا) يعني «أن تبدّل بهن من أزواج» في الأحزاب «تخيّرون» يعني «لما تخيرون» في ن مع تولوا، يعني قوله «ولا تولوا عنه» في الأنفال.
مع هود والنّور والامتحان لا تكلّم البزّى تلظّى (هـ) ب (غ) لا
أي مع «تولوا» الذي في هود، وهو حرفان «وإن تولوا فإني أخاف عليكم، فإن تولوا أبلغتكم» وفي النور «فإن تولوا فإنما عليه» وفي الامتحان «أن تولوهم» واحترز بالنص عليها من نحو قوله تعالى في المائدة «فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله» وفي آل عمران «فإن تولوا فإن الله» فإنه لا خلاف فيهما، لأن الفعل فيهما ماض مع أن حرف آل عمران يحتمل الاستقبال قوله: (لا تكلم) أي قوله تعالى «لا تكلّم نفس إلا بإذنه» قوله: (البزى) أي هذه التاءات في الكلم المذكورة، انفرد بتشديدها البزى قوله: (تلظى) أي واتفق هو وريس على تشديد «نارا تلظّى» في الليل على الجمع بين الساكنين كما في نظائره، وقد غلط من قال بكسر التنوين قبله أو بفتحه غلطا فاحشا، ووجه تخصيص رويس له كأنه لاحظ شدة تلظي النار وتعظيم المقام كما خصص حفص الصلة في «فيه مهانا» قوله: (هب) من الهبة قوله: (غلا) أي ارتفع وزاد غلاه، أو من غلت القدر: من الغليان.
تناصروا (ث) ق (هـ) د وفى الكلّ اختلف له وبعد كنتم ظلتم وصف
أي واتفق البزى وأبو جعفر على تشديد «لا تناصرون» في والصافات، ووجه تخصيص أبي جعفر مبالغة في التهكم بهم في ذلك المقام، والله تعالى أعلم. قوله: (له) أي للبزي، يعني ورد عنه أيضا الخلاف في كل ما ذكر له من التاءات في المواضع المذكورة قوله: (وصف) أي الخلاف للبزي: أي روى عنه تشديد التاء بعد قوله: (كنتم، وظلتم) يريد قوله تعالى «ولقد كنتم تمّنون الموت» في آل عمران، و «فظلتم تفكّهون» في الواقعة كما ذكره صاحب التيسير ومن تبعه.


الصفحة التالية
Icon