فناسب قوله ولا نفرق: أي وقرأ يعقوب «لا نفرق بين أحد من رسله» (١) بالياء حملا على «كل من آمن بالله»: أي كل من الرسل والمؤمنون، والباقون بالنون على إضمار القول: أي قالوا ويقول.
سورة آل عمران
سيغلبون يحشرون (ر) د (فتى) | يرونهم خاطب (ث) نا (ظ) لّ (أ) تى |
أي قرأ
«سيغلبون يحشرون» بالغيب فيهما على اللفظ الكسائي وحمزة وخلف، والباقون بالخطاب والغيب، والخطاب في مثل هذا واحد كما تقول قل لزيد قم وقل له يقوم قوله: (ترونهم) يعني قوله تعالى
«ترونهم مثليهم» قرأه بالخطاب أبو جعفر ويعقوب ونافع والباقون بالغيب، والخطاب يحتمل أن يكون للمسلمين: أي ترون المشركين بقدر مثلى المسلمين الحاضرين لها، أو ترون المسلمين الحاضرين مثلى المشركين تكثيرا لهم، ويحتمل غير ذلك والغيب للمشركين: أي يرى المشركون المسلمين مثلى المشركين أو المسلمين، أو يرون أنفسهم مثلى المسلمين
رضوان ضم الكسر (ص) ف وذو السّبل | خلف وإنّ الدّين فافتحه (ر) جل |
يريد قوله تعالى
«رضوان من الله» ضم الراء منه حيث وقع شعبة؛ واختلف عنه في الحرف الثاني من المائدة وهو
«من اتبع رضوانه سبل السلام» وأشار إليه بقوله: وذو السبل، والباقون بالكسر قوله: (رجل) هنا منادى: أي يا رجل قوله:
(وإن الدين) أي قرأ
«إن الدين عند الله الإسلام» بفتح الهمزة الكسائي على البدل من إن أو إن متعلق
«بالحكيم» وهو صفة مبالغة فيكون على إضمار حرف الجر:
أي الحاكم بأن الدين عند الله الإسلام، والباقون بالكسر على الاستئناف، وقيده بالدين احترازا من قوله بعد
«إن الذين يكفرون».
يقاتلون الثّان (ف) ز في يقتلو | تقيّة قل في تقاة (ظ (لل |
يعني قوله تعالى
«ويقاتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس» احتراز عن