وبالكتاب الخلف (ل) ذ يبيّنن | ويكتمون (حبر) (ص) ف ويحسبن |
يعني وكذلك
«بالكتاب المنير» بزيادة الباء أيضا هشام بخلاف عنه قوله:
(يبينن) يريد قوله تعالى
«ليبيننه للناس ولا يكتمونه» بالغيب على ما لفظ به ابن كثير وأبو عمرو وشعبة، والباقون بالخطاب قوله: (يحسبن) يريد قوله تعالى
«فلا يحسبنهم» بالغيب، وضم الباء ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بالخطاب وفتح الباء كما سيأتي، وهم على ما تقدم من أصلهم في فتح السين وكسرها.
غيب وضمّ الباء (حبر) قتّلوا | قدّم وفي التّوبة أخّر يقتلوا |
يريد قوله تعالى
«وقاتلوا وقتلوا» في هذه السورة مع
«يقتلون ويقتلون» في التوبة، قدم الفعل المجهول فيهما على الفعل المسمى للفاعل حمزة والكسائي وخلف كما في أول البيت الآتي، والباقون بعكس ذلك.
(ش) فا يغرّنك الخفيف يحطمن | أو نرين ويستخفّن نذهبن |
أي
«لا يغرنك تقلب الذين كفروا» في هذه السورة وكذا
«لا يحطمنكم» في النمل، يعني خفف النون من هذه الأفعال الخمسة رويس كما سيأتي.
وقف بذا بألف (غ) ص و (ث) مر | شدّد لكنّ الّذين كالزّمر |
أي ووقف رويس على
«نذهبن» بالألف بدلا من نون التوكيد الخفيفة، وقرأ أبو جعفر
«لكنّ الذين اتقوا ربهم» هنا، وفي الزمر بتشديد النون من ولكن، والباقون بالتخفيف وتقدم وجههما في البقرة.
سورة النساء
تساءلون الخفّ (كوف) واجررا | الأرحام (ف) ق واحدة رفع (ث) را |
يعني
«تسّاءلون به» خفف السين منه الكوفيون والباقون بالتشديد قوله:
(واجررا) أي وقرأ
«به والأرحام» بالجر حمزة، والباقون بالنصب قوله: (واحدة) يعني وقرأ أبو جعفر
«فواحدة أو ما ملكت أيمانكم» بالرفع، والباقون بالنصب.
الأخرى (مدا) واقصر قياما (ك) ن (أ) با | وتحت (ك) م يصلون ضمّ (ك) م (ص) با |
أي والأخيرة، يعني قوله تعالى
«وإن كانت واحدة» قرأها بالرفع أيضا نافع