يريد «أفلا تعقلون قد نعلم» هنا وتحت: أي تحت هذه السورة، يعني «أفلا تعقلون والذين يمسّكون» في الأعراف، قرأ الحرفين بالخطاب نافع وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب والباقون بالنصب قوله: (يوسف الخ) يعني قوله تعالى: أفلا تعقلون حتى في آخر يوسف، قرأه بالخطاب شعبة والمذكورون قبل وهم نافع وأبو جعفر ويعقوب وابن عامر فدخل عاصم فيهم بكماله، والباقون بالغيب.
يس (ك) م خلف (مدا) (ظ) لّ وخف | يكذّب (ا) تل (ر) م فتحنا اشدد (ك) لف |
وخف، يعني وخفف الذال من قوله: «فإنهم لا يكذبونك» نافع والكسائي، والباقون بالتشديد قوله: (فتحنا) أي قوله تعالى: فتّحنا عليهم أبواب كل شيء بتشديد التاء ابن عامر وعيسى بن وردان، واختلف فيه عن ابن جماز ورويس كما سيأتي في البيت الآتي، والباقون بالتخفيف.
(خ) ذه كالاعراف وخلفا (ذ) ق (غ) دا | واقتربت (ك) م (ث) ق (غ) لا الخلف (ش) دا |
لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن اختلف فيها عن ابن جماز ورويس قوله: (واقتربت) أي وشدد حرف اقتربت وهو قوله تعالى: ففتّحنا أبواب السماء ابن عامر وأبو جعفر ورويس بخلاف عنه وروح.
وفتّحت يأجوج (ك) م (ثوى) وضم | غدوة في غداة كالكهف (ك) تم |