سورة الحمد لله رب العالمين وخمس آيات من أول سورة البقرة» على عدد الكوفيين، وهو إلى «أولئك المفلحون» لأن هذا اسم الحال المرتحل، ثم يدعو بدعاء الختم، وله فعله دلائل من آثار مروية وردت عن النبي ﷺ وأخباره مشهورة مستفيضة جاءت عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم: عنه عن النبي ﷺ «أنه كان إذا قرأ قل أعوذ برب الناس افتتح من الحمد ثم قرأ من البقرة إلى- وأولئك هم المفلحون- ودعا بدعاء الختم ثم قام» (١).
وادع وأنت موقن الإجابة | دعوة من يختم مستجابه |
وليعتنى بأدب الدّعاء | ولترفع الأيدي إلى السّماء |
(١) رواه أبو منصور الأرجاني في كتابه «فضائل القرآن».
(٢) رواه البيهقي موقوفا لأنس ابن مالك لا مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) رواه الترمذي والحاكم وقال: مستقيم الإسناد.
(٢) رواه البيهقي موقوفا لأنس ابن مالك لا مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم.
(٣) رواه الترمذي والحاكم وقال: مستقيم الإسناد.