تعالى الذي أخذ عليه الميثاق ببيانه وأوعده على كتمانه قوله: (فظنه) قال ﷺ (١) «قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي خيرا.
اللهم ظني فيك ورجائي لديك قريب مجيب غفور رحيم.
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، والحمد لله رب العالمين.
... وقد وقع الفراغ من نقله لكاتبه بقلمه الفقير إلى رحمة ربه الخبير البصير «على محمد حسن إبراهيم الضباع» في يوم الاثنين ٤ جمادي الأولى من سنة ١٣٣٥ هجرية.
(١) نسخة: «فيما يرويه عن ربه عز وجل».