تحركت نحو «فيه هدى» و «عليه آيات» و «منه آيات، فاجتباه ربه» و «هداه إلى» و «خذوه فاعتلوه» والباقون بالقصر: أي بكسر منه وضم ما ضم من غير إشباع.
ووجهه التخفيف، ووجه قراءة ابن كثير الأصل، وقوله عن سكون: أي بعد ساكن، واحترز بذلك عما قبله متحرك نحو إنه، و «قال له صاحبه، وهو» و «به» فإنه لا خلاف في إشباع حركة الهاء منه وهو الأصل فيه، وقوله قبل ما حرك: أي قبل محرك، واحترز بذلك عما قبل ساكن نحو «على عبده الكتاب، وإليه المصير، ونصره الله، وتذروه الرياح» فإنه لا خلاف في قصره قوله: (دن) أي جاز، ويحتمل أن يكون من الإذلال من قولهم دانه: أي أذله، لأن في إشباع حركة الهاء إذلالها قوله: (فيه مهانا) يعني قوله تعالى: «ويخلد فيه مهانا» في الفرقان، اتفق حفص وابن كثير على الصلة فيه، ووجه تخصيص حفص هذا الحرف بالصلة مع اتباع الأثر مد اللفظ بالصلة شناعة على من خالف أمر الله من العصاة وتحذيرا لغيرهم قوله: (دما) جمع دمية: وهي الصورة الحسنة.
سكّن يؤدّه نصله نؤته نول | (ص) ف (ل) ى (ث) نا خلفهما (ف) ناه (ح) ل |
وهم وحفص ألقه اقصرهنّ (ك) م | خلف (ظ) بى (ب) ن (ث) ق ويتّقه (ظ) لم |
(أقصرهن) أي أقصر الكلمات الخمس المذكورة وهي «ألقه»، ونوله، ونصله،