بين بين في اطمأن، وهو موضعان «اطمأنوا بها (١)» في يونس «اطمأن به» (٢) في الحج، وفي كأن كيف أتى مشددا نحو «كأنما، وكأنه، وويكأن» أو مخففا نحو «كأن لم يكن، كأن لم تغن» قوله: (أخرى) أي الهمزة الأخرى من «فأنت أفأنتم» وكذلك الهمزة الأخرى من «أفأمن، أفأمنوا، أفأمنتم» وكذلك يسهل الهمزة الأخرى من لأملأن وهو في الأعراف وهود والسجدة وص.
أصفى رأيتهم رآها بالقصص | لمّا رأته ورآه النّمل خص |
«أفأصفاكم» في سبحان، وخرج بذلك «وأصفاكم» في الزخرف، وكذلك يسهل الهمزة من رأى في ستة مواضع: الأول «رأيتهم لي ساجدين» وهو في يوسف والثاني «رآها تهتز» في القصص، والثالث «رأته حسبته» في النمل، والرابع «فلما رآه مستقرا عنده» في النمل، والخامس «وإذا رأيتهم تعجبك» في سورة المنافقين، والسادس «إني رأيت أحد عشر كوكبا» في يوسف قوله: (خص) أي خص هذه المواضع دون غيرها.
رأيتهم تعجب رأيت يوسفا | تأذّن الأعراف بعد اختلفا |
والبزّ بالخلف لأعنت وفي | كائن وإسرائيل (ث) بت واحذف |
(١) سورة يونس الآية «٧».
(٢) سورة الحج الآية «١١».
(٢) سورة الحج الآية «١١».