تقسيم السور باعتبار الطول والقصر
قد قسم العلماء السور إلى أربعة أقسام:
١ - الطوال: وهي سبع: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام والأعراف، والسابعة قيل: الأنفال وبراءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة، وقيل يونس.
٢ - المئون: ما ولي الطوال وهي ما تزيد آياتها عن مائة أو تقاربها.
٣ - المثاني: ما ولي المئين؛ وهي السور التي آياتها تقارب مائة، وسميت مثاني لأنها تثنى أكثر مما يثنى الطوال والمئون.
٤ - المفصل: ما ولي المثاني من قصار السور سمي بذلك لكثرة الفواصل التي بين السور بالبسملة، وقيل لقلة المنسوخ فيه، وقد اختلف في أوله على أقوال، فقيل: أوله (ق)، وقيل الحجرات، وهو الذي صححه النووي، وللمفصل طوال وأوساط وقصار، فالطوال من الحجرات إلى سورة البروج والأوساط من سورة الطارق إلى سورة لم يكن والقصار من سورة الزلزلة إلى آخر القرآن.
تقسيم السورة من حيث عدد الآيات اتفاقا واختلافا تنقسم سور القرآن من هذه الحيثية إلى ثلاثة أقسام:
١ - قسم لم يختلف فيه، لا في إجمال ولا تفصيل.
٢ - قسم اختلف فيه، تفصيلا لا إجمالا.
٣ - قسم اختلف فيه، إجمالا وتفصيلا.
فالأول: أربعون سورة: يوسف، الحجر، النحل، الفرقان، الأحزاب، الفتح، الحجرات، ق، الذاريات، القمر، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، التحريم، ن، الإنسان، المرسلات، التكوير، الانفطار، التطفيف، البروج، سبح، الغاشية، البلد، الليل، والضحى، ألم نشرح، التين، العاديات، ألهاكم، الهمزة، الفيل، الكوثر، الكافرون، النصر، تبت، الفلق.