وخاطئة [العلق/ ١٦] وبالخاطئة [الحاقة/ ٩].
إلّا أنّ السّلميّ استثنى فئة ومئة وتثنيتهما وخاطئة وبالخاطئة فهمزهنّ (١).
وروى الأصفهاني عن ورش الإبدال من ذلك في ثلاثة مواضع وهي:
خاسئا وناشئة وملئت، وزاد فأبدل في قوله تعالى: بأيّ وما جاء منه سواء كان قبل الباء فاء أم لم يكن، وذلك نحو: بأيّ ذنب [التكوير/ ٩] وفبأيّ آلاء (٢).
وانفرد الأزرق بالإبدال في لئلّا (٣).
الخامس: المفتوح المضموم ما قبله، وذلك في أربعة أسماء وخمسة أفعال.
فالأسماء: مؤجّلا [آل عمران/ ١٤٥] والمؤلّفة [التوبة/ ٦٠] ومؤذّن في الأعراف (٤٤) ويوسف (٧٠) والفؤاد وما جاء عنه (٤).
والأفعال: يؤاخذ (٥) ويؤخّر [نوح/ ٤] وفليؤدّ [البقرة/ ٢٨٣] ويؤدّه [آل عمران/ ٧٥] وما جاء منهن، ويؤيّد بنصره [آل عمران/ ١٣] ويؤلّف بينه [النور/ ٤٣] فكان/ ٦١ و/ أبو جعفر يبدل الهمزة فيهن واوا إلا الفؤاد واستثنى الرهاويّ يؤيّد فهمزها.
وروى ورش إبدال الهمزة في هذه الكلمات التسع.
واستثنى الأصفهانيّ مؤذّن.
(٢) الرحمن/ ١٣، ١٦، وينظر: المعجم المفهرس/ ٧٥. واختلف عنه فيما تجرّد عن الفاء فقرئ له بالوجهين (ينظر: النشر ١/ ٣٩٦، والإتحاف/ ٥٥).
(٣) ينظر: النشر ١/ ٣٩٧، والإتحاف/ ٥٥).
(٤) الإسراء/ ٣٦، القصص/ ١٠، والنجم/ ١١.
(٥) النحل/ ٦١، وفاطر/ ٤٥.