الحسن ويعرف بخريم. قرأ على عمر بن عبد الواحد العطّار وقرأ عليه نجم الدين عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي بواسط إلى آخر الأنفال توفي بواسط في ذى الحجة سنة ٦٨٩ هـ (١).
٤ - عليّ بن عمر الواني المكنى بأبي الحسن، سمع عليه الواسطي من صحيح مسلم وذلك عند سفره إلى القاهرة (٢).
٥ - محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز المشهور بالحافظ الذّهبيّ، شمس الدين أبو عبد الله المقرئ المحدّث المؤرخ صاحب التآليف المشهورة. ذكر السّلامي أنه قال عن الواسطي: (قدم علينا كهلا وأخذت عنه) (٣) وذكر ابن حجر: (وقال الذّهبي: أخذ عني وأخذت عنه) (٤) يتبيّن من هذين النصّين أن الذهبي والواسطي أخذ كل منهما عن الآخر وعلى هذا يكون كل منهما شيخ الثاني وتلميذه، ولذا فقد آثرنا إثبات ترجمة الحافظ الذّهبي مع شيوخ الواسطي هنا وكذلك مع تلاميذه.
ولد الذهبي سنة ٦٧٣ هـ وتوفي في ذي القعدة سنة ٧٤٨ هـ بدمشق (٥).
٦ - محمد بن أحمد بن عبد الخالق الشّافعيّ المصري الملقب بتقيّ الدين والمكنى بأبي عبد الله ويعرف بابن الصّائغ. أخذ القراءات عن أبي الحسن علي بن شجاع الضّرير وغيره وقرأ عليه بمصر الواسطي ختمة بمضمن عدة كتب في سبعة عشر يوما (٦). أقرأ بالمدرسة الطّيبرسيّة بمصر وتوفي في الثامن عشر من صفر سنة ٧٢٥ هـ (٧).

(١) ينظر: معرفة القراء ٣/ ٥٥٢، وغاية النهاية ١/ ٥٥١.
(٢) ينظر: منتخب المختار/ ٦٩، والدرر الكامنة ٢/ ٢٧٠.
(٣) ينظر: منتخب المختار/ ٦٩.
(٤) ينظر: الدرر الكامنة ٢/ ٢٧٠.
(٥) ينظر: طبقات الشافعية للسبكي، وغاية النهاية ٢/ ٧١.
(٦) ينظر: منتخب المختار/ ٦٩، وغاية النهاية ٢/ ٦٥، والدرر الكامنة ٢/ ٢٧٠، ومنجد المقرئين ٩.
(٧) ينظر: غاية النهاية ٢/ ٦٥.


الصفحة التالية
Icon