فإنّ أصحاب نافع كلّهم يهمزون لزوال المانع عنه (١).
«الصّابئين» [٦٢] ذكر (٢).
٦٧. قرأ أبو عمرو من غير طريق الحمّاميّ عن اليزيديّ «يأمركم» حيث كان و «ينصركم» (٣) و «ما يشعركم» [الأنعام: ١٠٩] بسكون الراء فيهن.
الباقون بالرفع غير أنّ إسكان «يشعركم رواه العراقيون من طريق بكر عن ابن فرح عن اليزيديّ لا غير.
ورووا من هذا الطريق إسكان يصوّركم [آل عمران: ٦].
زاد المصريون الإسكان في يأمرهم [الأعراف: ١٥٨] وتأمرهم [الطور:
٣٢].
وروى المصريون عن الدوريّ من طريق ابن مجاهد بخلاف عنه اختلاس الضّمّ في ذلك كله إلا في قوله تعالى: يصوّركم (٤).
قرأ حمزة وخلف وإسماعيل عن نافع «هزؤا» حيث كان بإسكان الزاي و «كفؤا» بإسكان الفاء (٥).
الباقون بالضّمّ (٦).
واتّفقوا على الهمز إلّا حفصا والأهوازيّ فإنهما قلباه واوا فيهما (٧). وقد ذكر مذهب حمزة في الوقف عليهما (٨).
(٢) ينظر: الكنز/ ٢٠١.
(٣) آل عمران/ ١٦٠، وينظر: هداية الرحمن/ ٣٧٢.
(٤) ينظر: التيسير/ ٧٣، ومصطلح الإشارات/ ١٢٧، والنشر ٢/ ٢١٣، والإتحاف/ ١٣٦.
(٥) في كفؤ لغات هي: كفء وكفؤ وكفو وكفاء وكلّها بمعني واحد أي ليس له مثيل ولا عديل. (ينظر: إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه/ ٢٣١).
(٦) ينظر: السبعة/ ١٥٧، والنشر ٢/ ٢١٥.
(٧) ينظر: التيسير/ ٧٤، والإقناع ٢/ ٥٩٨، والإتحاف/ ١٣٨.
(٨) ينظر: الكنز/ ٢٨٩.