الْمُبَارَكِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعْمَلُوا بِالْقُرْآنِ، أَحِلُّوا حَلالَهُ، وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ، وَاقْتَدُوا بِهِ، وَلا تَكْفُرُوا بِشَيْءٍ مِنْهُ، وَآمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ، وَالإِنْجِيلِ، وَالزَّبُورِ، وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ، وَمَا تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى الرَّسُولِ، وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي كَيْمَا يُخْبِرُوكُمْ بِهِ، وَلْيَسَعْكُمُ الْقُرْآنُ مَا فِيهِ فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ، وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، وَالْقُرْآنُ نُورُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلا وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْبَقَرَةَ مِنَ الذّكرِ الأَوَّلِ، وَأُعْطِيتُ طَهَ وَطَواسِينَ مِنْ أَلْوَاحِ مُوسَى، وَأُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهَا أَحَدٌ قَبْلِي، وَأَعْطَانِي رَبِّي الْمُفَصَّلَ نَافِلَةً»