فهذه الأخبار التي مضت بعض ما جاء فِي التنبيه عَلَى فضل القرآن وحملته، والحث والتحضيض عَلَى إقرائه وتعليمه وتعلمه، والإيعاد والتوبيخ عَلَى نسيانه وتركه، وهي خاصة للمؤمنين دون المنافقين، لأن المنافقين ينسونه أحوج ما يكونون إليه، وذلك من حديث شهر بْن حوشب عَن أَبِي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا كَانَ يوم القيامة، قرأ الله تبارك وَتَعَالَى القرآن عَلَى النَّاس كأنهم لم يسمعوه، فيحفظ المؤمنون وينساه المنافقون».
١٣٤ - أنا محمد بْن القاسم الأبرقوهي بنيسابور، نا أَبُو يَعْقُوب الفرجي، نا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن محمد بْن عيسى