بسكت الحروف فى الم وهكذا تأتى بقية وجوه قالون المذكورة على الإسكان مع الانتباه فى كل وجه لاندراج ابن كثير وعطف أبى جعفر بسكت الحروف. حمزة بضم هاء عليهم والوصل بين السورتين وتحقيق همزة الم واندرج يعقوب. ثم بتسهيل الهمزة ولم يندرج معه أحد. حمزة على نية الوقف على آخر السورة بقطع الجميع مع التكبير
بدون تغيير فى همزة أكبر وبالوقوف على البسملة أيضا والبدء بأول السورة وهذا الوجه من الكامل لحمزة واندرج على هذا الوجه يعقوب من الكامل وغاية أبى العلاء.
ولاحظ أنه ليعقوب من الروايتين البسملة بين السورتين من الكامل وله من الروايتين أيضا الوصل بين السورتين من غاية أبى العلاء. حمزة على الوجه السابق بوصل البسملة بأول السورة مع تحقيق الهمز وهذا له من الكامل أيضا واندرج يعقوب. ثم بقطع الكل مع إبدال همزة أكبر واوا من غاية أبى العلاء. ثم بوصل البسملة بأول السورة مع إبدال همزة الم ياء من غاية أبى العلاء أيضا. ثم بوصل التكبير بالبسملة والوقف عليها من الكامل وغاية أبى العلاء واندرج يعقوب. ثم بوصل التكبير بالبسملة بأول السورة مع تحقيق الهمز من الكامل واندرج يعقوب. ثم بإبدال همزة الم ياء من غاية أبى العلاء. ثم بوصل آخر السورة بالتكبير بالبسملة بأول السورة مع تحقيق الهمز فى أكبر، الم واندرج يعقوب. ولاحظ أن هذا الوجه لحمزة من الكامل. ثم بإبدال همزة الم ياء على الوجه السابق وهذا لحمزة من غاية أبى العلاء.
وبذلك انتهت الوجوه لحمزة ولاحظ أنها أتت لخلاد على وجه الإشمام فى الصراط المعرف باللام فى القرآن الكريم كله من الطرق المذكورة سابقا سوى ابن مهران ولم يذكر المبهج طريق المطوعى عنه. ويجيء لخلاد على الإشمام فى حرفى الفاتحة وجهان: الأول: الوصل بين السورتين مع تحقيق الهمز فى كفاية أبى العز عن الوزان. الثانى: كذلك ولكن مع تسهيل الهمز من كفاية أبى العز


الصفحة التالية
Icon