الجمع السابق بين السورتين.
١١. والكسائى بكتبه الكامل وغاية أبى العلاء فأتى له التكبير أيضا.
١٢. وأما أبو جعفر ففي كتب ابن وردان الكامل وغاية أبى العلاء. وفى كتب ابن جماز الكامل وليس به غاية أبى العلاء. فأتى التكبير للراويين من هذه الكتب فانتبه.
١٣. وأما يعقوب فقد شرح سابقا.
١٤. وأما خلف العاشر ففي رواية إسحاق الكامل وغاية أبى العلاء وكذلك رواية إدريس. والمهم هنا أن تفهم أن وجه السكت بين السورتين لإسحاق هو من إرشاد أبى العز.
ملاحظة هامة: وجوه ما بين السورتين فى بقية سور القرآن الكريم محررة ومدونة بعد وفيها ما يلزم. وقد تركت التحرير مع التكبير فى أكثر السور اختصارا.
تحريرات هامة
وجوه خلف العاشر وحدها بين السورتين هكذا:
١. السكت بين السورتين من إرشاد أبى العز لإسحاق وحده.
٢. الوصل بين السورتين لسائر الرواة عن خلف.
٣. وجوه التكبير بنية الوقوف على آخر السورة وقد شرحت فى الجمع السابق.
تابع الفوائد
لاحظ أيضا أنه كما يأتى التكبير لأوائل السور من كتابى الكامل وغاية أبى العلاء بنية الوقف على آخر السورة السابقة لحمزة وخلف العاشر يأتى أيضا للساكتين بين السورتين بنية الوقف على أن يكون وجه السكت بين السورتين من الكامل وغاية أبى العلاء أو من أحدهما. وكذلك يقال فى وجه الوصل بين السورتين لغير حمزة وخلف العاشر ممن جاء وجه الوصل بين السورتين لهم من الكامل وغاية أبى العلاء أو أحدهما.


الصفحة التالية
Icon