مع الوقف على البسملة ومع وصلها بأول السورة كما فى النشر ولا يجوز مع وصل الكل البتة. وعلى ذلك يجوز الإدغام الكبير على آخر السورة مع البسملة بلا تكبير بوجهيه (أى كونه لآخر السورة أو أولها) اه. ما أردت نقله هنا.
وقوله: ولا يجوز مع وصل الكل البتة أى وصل الجميع فى البسملة لأن أصحاب السكت والوصل بين السورتين هنا وقفوا بنية استئناف القراءة فسيعودون إلى حكمهم الخاص بهم بين السورتين من سكت أو وصل. وأقول يظهر من هذا أن السكت بين السورتين لأصحابه لا ينضبط إلا بأدائه على ما ورد من عدم التنفس بين السورتين. والوصل ينضبط أيضا بوصل آخر كلمة بالسورة السابقة بأول اللاحقة. فلو وقف لضيق نفس على آخر السورة أعاد وأتى بالسكت أو الوصل.
وفى النشر صفحة ٢٤٠ ج ١: والوقوف عبارة عن قطع الصوت على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة إما بما يلى الحرف الموقوف عليه أو بما قبله لا بنية الإعراض. وتنبغى البسملة معه فى فواتح السور ويأتى فى رءوس الآية وأوساطها ولا يأتى فى وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما ولا بد من التنفس معه.
وبصفحة ٢٣٨ ج ١ من النشر: وحمزة اتفقت الرواة عنه أنه كان يقف عند انقطاع النفس فقيل لأن قراءته التحقيق والمد الطويل فلا يبلغ نفس القارئ إلى وقف التمام ولا إلى الكافى وعندى أن ذلك من أجل كون القرآن عنده كالسورة الواحدة فلم يكن يتعمد وقفا معينا ولذلك آثر وصل السورة بالسورة فلو كان من أجل التحقيق لآثر القطع على آخر السورة اه. ما أردت نقله من النشر.
ولاحظ أن الإدغام العام وهو أحد الوجهين فى المصباح ليعقوب لا يأتى إلا على السكت بين السورتين وهو فى المصباح. ويأتى أيضا لروح مع البسملة من رواية الزبيرى عنه من الكامل وذلك ما حققه المتولى فى الروض عندى. ولاحظ


الصفحة التالية
Icon