قوله تعالى: وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)
الشرح والتحليل
١. وأولئك: المتصل وسبقت أحكامه ولاحظ سكت حمزة. ٢. المفلحون: هاء السكت ليعقوب بخلفه وسبق تحريرها.
القراءة
قالون. ٢ يعقوب بهاء السكت. ١ الأزرق بالطويل واندرج النقاش وحمزة.
حمزة بسكت المد.
فائدة تتعلق بالمد المتصل مع غيره
ذكر فى فتح القدير ضرورة إشباع المتصل على هاء السكت لروح. وذكر فى الروض وفتح القدير ضرورة إشباع المتصل على وجه سكت الموصول لحفص وضرورة إشباعه أيضا على سكت ابن ذكوان اه. أقول: إن هذا صحيح ولا مانع من العمل به وأما ما أديت به فعلا على المقرئ الذى هو من سلسلة المتولى رضى الله عنه فهو التوسط عموما إلا ما هو معروف للأزرق والنقاش وحمزة.
قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٦)
الشرح والتحليل
١. سواء: المتصل. ٢. عليهم: ميم الجمع وضم الهاء لحمزة ويعقوب والسكت. ٣. ء أنذرتهم: بالتسهيل والإدخال قالون وأبو عمرو ووجه لهشام ووجها واحدا لأبى جعفر. ويأتى لهشام أيضا التحقيق مع الإدخال وعدمه فهى ثلاثة. للحلوانى اثنان وهما التسهيل والتحقيق كلاهما مع الإدخال. أما الداجونى عنه فله وجه التحقيق بدون إدخال. ولورش من الطريقين


الصفحة التالية
Icon