قوله تعالى: أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلكِنْ لا يَشْعُرُونَ (١٢)
الشرح والتحليل
١. ألا إنهم: أحكام المد المنفصل. ٢. إنهم: أحكام ميم الجمع. ٣. ولكن لا:
الغنة. ولاحظ أنها ليست للحلوانى عن هشام على التوسط. وشاهدها: ولا يغن على مد. انظر التنقيح والتحريرات. والمهم أيضا أن العمل والتحرير أنها تأتى لحفص على قصر المنفصل وتوسطه. وما يحتاج الإيضاح من أحكامها يذكر فى موضعه إن شاء الله.
القراءة
قالون ولاحظ الاندراج. ٣ قالون بالغنة (ولاحظ أنها لغير مدلول صحبة والأزرق وليست للحلوانى عن هشام على التوسط). ٢ قالون بصلة ميم الجمع واندرج ابن كثير وأبو جعفر. الغنة على الوجه السابق. ١ قالون بالتوسط ولاحظ الاندراج. الغنة. قالون بصلة الميم ووجهى الغنة. الأزرق بالطويل واندرج النقاش وحمزة. النقاش بالغنة. حمزة بسكت المد.
قوله تعالى: وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ قالُوا أَنُؤْمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ
الشرح والتحليل
١. قيل لهم: الإشمام والإدغام. ٢. لهم: ميم الجمع. ٣. كما آمن: المد المنفصل.
٤. أنؤمن: إبدال الهمز. ولاحظ أن التغيير فى الوقف لهشام هو للحلوانى بالخلف على التوسيط. ويأتى التغيير للداجونى عن هشام من كتاب الكافى.