٥ - المفردات في غريب القرآن، للراغب الأصفهاني: الحسين بن محمد (ت ٥٠٢)، وهو من أحسن ما ألفوا في هذا الباب، وهو يتصيد المعاني من السياق.
ومن مراجع هذا العلم الأساسية كتب اللغة، اسما، وفعلا، وحرفا.
المعرّب في القرآن:
يتصل هذا بغريب القرآن، لأنه لا بد من معرفته لتفسير القرآن الكريم فهو نوع من غريب القرآن.
وهو الألفاظ التي وقعت في القرآن من غير لغة العرب.
وهذا موضوع خطير كثر فيه الكلام منذ القديم، وتعرض له العلماء كثيرا في كتب علوم القرآن (١)، وكتب التفسير (٢)، وكتب اللغة (٣)، وغيرها (٤).
وألّفت فيه كتب وبحوث مفردة (٥).
وقد جمعت هذه الألفاظ فبلغت (١١٥) نحو خمس عشرة ومائة كلمة، أحصاها السيوطي وتكلم عليها بإيجاز في كتابه: الإتقان في علوم القرآن (٦).
نذكر منها هذه الأمثلة:
أرائك: السّرر بالحبشية.
١/ ٢٨٧ والإتقان: ٢/ ١٠٥.
(٢) انظر مقدمة الطبري لتفسيره: ١/ ٦ ومقدمة ابن عطية لتفسيره المحرر الوجيز في تفسير القرآن العزيز: ٥٧، وتفسير القرطبي: ١/ ٦٨.
(٣) الصاحبي في فقه اللغة لأحمد بن فارس: ٢٨ - ٣٠ ط. السلفية. وفقه اللغة للثعالبي:
١٩٧ ط. البابي الحلبي. والمزهر في علوم اللغة العربية للسيوطي: ١/ ٢٦٨.
(٤) مثل الرسالة للإمام الشافعي: ٤١ - ٤٢.
(٥) منها المعرّب للجواليقي وهو عام في القرآن وغيره، والمهذب فيما وقع في القرآن من المعرّب للسيوطي. وبحث نقاء القرآن الكريم من العجمية للدكتور حسن ضياء الدين عتر. بحث جامعي محكّم.
(٦). ٢/ ١٠٨ - ١١٩. لكن في عده لجملة منها في المعرب نظر، مثل طه، يس، ن وغيرها مثل:
ابلعي، تتبيرا، الرحمن، شطر، القيوم، منفطر.