١٠ - «التنوير في ما زاد للسبعة الأئمة البدور على ما في الحرز والتيسير» للعلامة أحمد بن أحمد الطّيبي
إن كتاب «التنوير فيما زاد للسبعة البدور على ما في الحرز والتيسير» يتكلم على الزيادة على الشاطبية (الحرز)، وأصله كتاب «التيسير في القراءات السبع» للإمام الداني، وكنت أتمنى أن أقرأ هذا المتن على فضيلة الشيخ يس عرفة (١) رحمه الله، ولكن قدر الله سبقني، ومن باب الوفاء لهذا الشيخ الفاضل ألحقنا ترجمته بهامش هذا الكتاب، سائلين الله تعالى له الرحمة والمغفرة، وأن يبارك في عقبه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
...
(١) هو يس بن محمد بن خليل عرفة، من مواليد القاهرة ٩/ ٦/ ١٩٣٥ م، حصل على الثانوية الأزهرية وحفظ القرآن كله، ثم عين عضوا في مقرأة الإمام الشافعي، ثم رئيسا لمقرأة فرعية بالمسجد المذكور، ثم شيخا لمقرأة الإمام الشافعي سنة ٢٠٠١ م خلفا لفضيلة الشيخ عبد الله الجوهري رحمه الله.
- أخذ عن والده الشيخ محمد عرفة، والعلامة عامر السيد عثمان (السبعة)، وفضيلة الشيخ عبد الرزاق البكري.
- وأخذ عنه ابنه محمد يس (موجها للغة العربية) وغيره من التلاميذ من حي الإمام الشافعي والليثي والتونسي والبساتين، وله تلاميذ من البحرين والسعودية وسوريا، ولم أتمكن من معرفة أسمائهم.
- عمل مقرأة في بيته (وما زالت حتى الآن) يقرأ بها، وامتاز أسلوبه بالتوجيه السليم مع غزارة العلم والقدرة على الإقناع، قدم لي مقدمة قيمة لكتابي «إتحاف الفضلاء في بيان من ألف في الضاد والظاء».
لبى نداء ربه في يوم الاثنين السابع من جمادى الأولى سنة ١٤٢١ هـ الموافق السابع عشر من يوليو سنة ٢٠٠٣ م، ودفن في جبانة الإمام الشافعي رحمه الله، رحمة واسعة وألحقنا به على الإيمان، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. (أخذت ترجمته من ابنه البار محمد يس).
- أخذ عن والده الشيخ محمد عرفة، والعلامة عامر السيد عثمان (السبعة)، وفضيلة الشيخ عبد الرزاق البكري.
- وأخذ عنه ابنه محمد يس (موجها للغة العربية) وغيره من التلاميذ من حي الإمام الشافعي والليثي والتونسي والبساتين، وله تلاميذ من البحرين والسعودية وسوريا، ولم أتمكن من معرفة أسمائهم.
- عمل مقرأة في بيته (وما زالت حتى الآن) يقرأ بها، وامتاز أسلوبه بالتوجيه السليم مع غزارة العلم والقدرة على الإقناع، قدم لي مقدمة قيمة لكتابي «إتحاف الفضلاء في بيان من ألف في الضاد والظاء».
لبى نداء ربه في يوم الاثنين السابع من جمادى الأولى سنة ١٤٢١ هـ الموافق السابع عشر من يوليو سنة ٢٠٠٣ م، ودفن في جبانة الإمام الشافعي رحمه الله، رحمة واسعة وألحقنا به على الإيمان، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. (أخذت ترجمته من ابنه البار محمد يس).