٢٥٧ - وقد كملت حسنا تبدي وسامة تقول إليّ احفظ فلست على الخطا
٢٥٨ - وجاءت من البحر الطويل عروضها يماثلها مقبوض ضرب لقد وفى
٢٥٩ - وماست على الأتراب عجبا ولم تقف حياء من الأقران إذ ورودا الحمى
٢٦٠ - وقالت ألا إنها قصيدة ظالع فلا ينبغي من الهجوم ولا اللقا
٢٦١ - وما الشعر درّا إذ أتته سجيتي ومن أين درّ ينتمين لذي الصّفا
٢٦٢ - وقد قالها العبد الفقير لربّه سليمان الدّلجي في الأزهر انتشا
٢٦٣ - ولله حمد ثم شكر مؤيّد على كلّ ما آل في الشدائد والرخا
٢٦٤ - وقد خاب من يرجو سواك ومن يلذ ببابك إذ عانا تجنّبه الرّدى
٢٦٥ - وأسأل مولانا العظيم الكريم أن يوفّقني للعلم والحلم والتّقى
٢٦٦ - ومنك صلاة يا إلهي على الّذي تشرّف بالإرسال منك وبالنّبا
٢٦٧ - محمّد المختار من نسل هاشم وأفضل من فوق البسيطة قد مشى
٢٦٨ - وآل وأصحاب وأتباعه ومن أجاد بعلم للقراة والادا
... تمت بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم وكان الفراغ منها يوم الاثنين يوم عشرين في شهر رجب الحرام سنة ثمان وسبعين وتسعمائة.
وكتبها الفقير:
مسلم بن أحمد غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين آمين


الصفحة التالية
Icon