وسأقول (١) في أول كل سورة (٢)، سورة كذا وكذا آية، وهي (٣) مكية، أو مدنية (٤) [فإن كانت السورة من التسع عشرة سورة المذكورات (٥) المختلف فيهن أضربت عن ذكرها، فإذا لم ير في أولها مكي ولا مدني (٦) علم أنها من المختلف فيها (٧)] وسأجعل (٨) لهم (٩) عند رأس كل آية ثلاث نقط (١٠)، وأرسم الخمس (١١) والعشر (١٢)، ورأس الجزء كلما (١٣) مررت بموضوع من ذلك (١٤) مع تقييدي لذلك (١٥) إرادة البيان ورفع الإشكال (١٦).

(١) في ب، هـ: «وسأقول إن شاء الله».
(٢) في ب: «سورة منها» وسقطت من: هـ.
(٣) في ب: «أهي».
(٤) بعدها في أ، ب: «إن كانت مدنية».
(٥) بعدها في ج: «كذا وفيها» إقحام.
(٦) في ق: «مكية ولا مدنية».
(٧) ما بين القوسين المعقوفين في ب «فيه سقط وتصحيف ورداءة».
(٨) في ق: «سأجعل» وفي ب: «وأجعل».
(٩) سقطت من: هـ، ب.
(١٠) في ب: «نقاط».
(١١) في ب: «والخمس».
(١٢) في ب: «والعشور» وسقطت من: ج.
(١٣) في ب: «وكل ما».
(١٤) بعدها في ق: «ضع» لا لزوم لها.
(١٥) سقطت من: ب.
(١٦) في ب: «إرادة للبيان ورفعا للإشكال» على القطع.


الصفحة التالية
Icon