والبصرة (١)، والشام، لكونها عندهم استفتاحا لها، ولكل (٢) ما يبتدأ به (٣) من القرآن، [وفصلا حاجزا بينهن في سائر سور (٤) القرآن (٥)] وغير (٦) آية كاملة في شيء من القرآن، لمجيئها (٧) في سورة النمل، بإجماع من القراء (٨)،
وفقهاء الأمصار، وجماعة من أصحاب الشافعي، وهو مذهب أحمد بن حنبل.
قال الترمذي: «والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وإسحاق، لا يرون أن يجهر بها، وقالوا: يقولها في نفسه».
هذا غيض من فيض، ولبسط الموضوع والنظر فيه استدلالا وتعقيبا ينظر: سنن الترمذي ١/ ١٥٤، سنن الدارقطني ١/ ٣٠٢، الأم للشافعي ١/ ٩٣، ابن ماجة ١/ ٢٦٧، صحيح مسلم ٤/ ١١٠، تنوير الحوالك ١/ ١٠٢، الاستذكار ٢/ ١٦٣، المغني ٢/ ٢١٥، الفتاوى ٢٢/ ٤٠٥، نصب الراية ١/ ٣٢٣، الإنصاف للمرداوي ٢/ ٤٨، المجموع ٣/ ٢٧٤، الفتح الرباني ٣/ ١٩٠، المنتقى للباجي ١/ ١٥٠، المدونة ١/ ٦٤.
(١) في ب: «وأهل مصر» وهو تصحيف ظاهر.
(٢) في ب: «ولكن» وهو تصحيف.
(٣) سقطت من: ب.
(٤) سقطت من: ب، وما قبلها فيها تصحيف.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق.
وقد جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي ﷺ لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية له: «لا يعلم ختم السورة»، وفي رواية: «لا يعلمون انقضاء السورة»، وفي أخرى: «كان إذا جاء جبريل فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة».
أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان والحاكم، وهو من أدلة الأحناف على أنها آية مستقلة من القرآن.
انظر: المنهل شرح سنن أبي داود للسبكي ٥/ ٢٠٨، المستدرك ١/ ٢٣١، فتح الباري ٩/ ٤٢.
(٦) في ب: «وأنها غير».
(٧) وقع فيها تصحيف في: ب.
(٨) في ب: «بأجمعون للقراء» وهو تصحيف.
قال الترمذي: «والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ منهم أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري، وابن المبارك، وإسحاق، لا يرون أن يجهر بها، وقالوا: يقولها في نفسه».
هذا غيض من فيض، ولبسط الموضوع والنظر فيه استدلالا وتعقيبا ينظر: سنن الترمذي ١/ ١٥٤، سنن الدارقطني ١/ ٣٠٢، الأم للشافعي ١/ ٩٣، ابن ماجة ١/ ٢٦٧، صحيح مسلم ٤/ ١١٠، تنوير الحوالك ١/ ١٠٢، الاستذكار ٢/ ١٦٣، المغني ٢/ ٢١٥، الفتاوى ٢٢/ ٤٠٥، نصب الراية ١/ ٣٢٣، الإنصاف للمرداوي ٢/ ٤٨، المجموع ٣/ ٢٧٤، الفتح الرباني ٣/ ١٩٠، المنتقى للباجي ١/ ١٥٠، المدونة ١/ ٦٤.
(١) في ب: «وأهل مصر» وهو تصحيف ظاهر.
(٢) في ب: «ولكن» وهو تصحيف.
(٣) سقطت من: ب.
(٤) سقطت من: ب، وما قبلها فيها تصحيف.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج، ق.
وقد جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي ﷺ لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم، وفي رواية له: «لا يعلم ختم السورة»، وفي رواية: «لا يعلمون انقضاء السورة»، وفي أخرى: «كان إذا جاء جبريل فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة».
أخرجه أبو داود، وصححه ابن حبان والحاكم، وهو من أدلة الأحناف على أنها آية مستقلة من القرآن.
انظر: المنهل شرح سنن أبي داود للسبكي ٥/ ٢٠٨، المستدرك ١/ ٢٣١، فتح الباري ٩/ ٤٢.
(٦) في ب: «وأنها غير».
(٧) وقع فيها تصحيف في: ب.
(٨) في ب: «بأجمعون للقراء» وهو تصحيف.