الأولى والآخرة (١)، وهو على كل شيء قدير (٢) وصلى الله أولا وآخرا، على البشير النذير، السراج المنير، نبينا محمد ﷺ (٣)، وعلى جميع إخوانه، من النبيين، والمرسلين، وجميع ملائكة ربنا المقربين، وعلى (٤) عباد الله الصالحين [من الجنة، والناس أجمعين (٥)] ولا حول، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[قال أبو داود- رضى الله عنه (٦) -] سألني سائلون (٧) من بلاد شتى أن أجرد (٨) لهم (٩) من كتابي المسمى ب: «التبيين لهجاء مصحف أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه» (١٠) المجتمع (١١) عليه، وعلى سائر النسخ (١٢)، بالزيادة في بعضها والنقصان من (١٣) بعضها، وأن أنبه (١٤) على ذلك كله، وأذكر لهم في أول (١٥) كل سورة، إن كانت

(١) مقتبس من الآية ٧٠ القصص وعلى بعضه طمس في: هـ.
(٢) مقتبس من نحو الآية ٢ الحديد.
(٣) في هـ: «نبينا محمد وسلام عليه».
(٤) في هـ: «وعلى كل عباد الله».
(٥) مقتبس من الآية ١٣ السجدة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، ج، وجملة الترضية من كلام الناسخ.
(٧) في ب: «جماعة» من هؤلاء السائلين ما ذكره في أول كتابه، أصول الضبط فقال: «فجمعناه حسبما سألنا صاحبنا، ورفيقنا أبو محمد بن شرباط، وكتب إلينا في ذلك من «المرّيّة» ورغبنا في تأليفه» وقال في آخره: «والسائل لنا تأليفه أخي أبو محمد بن شرباط» انظر: أصول الضبط ورقة ١٣١، ١٧٠.
(٨) في ب: «إلا أن أجرد» وفي ج، ق: «إلى أن أجرد» والأول تصحيف.
(٩) عليها طمس في ق: «لهم من».
(١٠) تقدم التعريف به في الدراسة في ذكر مؤلفاته وسيذكره باسم: «الكتاب الكبير».
(١١) في ب: «المجموع» وهو تصحيف.
(١٢) في هـ: «النسخ معه».
(١٣) ألحقت في هامش: هـ، وسقطت من المتن.
(١٤) في ق: «وأن أبينه».
(١٥) في ب: «على» وهو تصحيف.


الصفحة التالية
Icon