إلا قوله عز وجل (١): أن تبوأ بإثمى (٢) ولتنواء بالعصبة (٣) [وليسئوا (٤) على قراءة (٥)] من نصب (٦)، فإن ذلك جاء (٧) مرسوما بألف بعد الواو الساكنة صورة (٨) الهمزة المفتوحة (٩).
أما الهمزة الساكنة فتقع أيضا من الكلمة وسطا (١٠) وطرفا، وترسم (١١) في الموضعين بصورة الحرف الذي منه حركة ما قبلها، لأنها به تبدل في التخفيف، فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا، نحو: البأس البأساء (١٢)

(١) سقطت من: ب.
(٢) ستأتي في الآية ٣١ المائدة.
(٣) ستأتي في الآية ٧٦ القصص.
قال أبو العباس المهدوي: «هكذا هما في جميع المصاحف» وقال أبو عمرو: «ولا أعلم همزة متطرفة قبلها ساكن صورت خطا في المصحف إلا في هذين الموضعين لا غير».
انظر: هجاء مصاحف الأمصار ٩٣، المقنع للداني ٤٣.
(٤) ستأتي في الآية ٧ الإسراء، وسقطت من: ب.
(٥) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٦) وهم ابن عامر، وشعبة، وحمزة، وخلف العاشر، بالياء والنصب، والكسائي بالنون والنصب، والباقون بالياء والضم مع المد، وسيأتي في موضعه.
(٧) سقطت من: ب.
(٨) في ب: «صورت» وفي ج: «تصور» والأول خطأ.
(٩) وهي ستة أحرف خرجت عن الأصل، خمسة منها تصور همزتها بألف وذكر منها المؤلف كلمتين، وبقيت ثلاث كلمات: السوأى أن في الروم والنشأة في العنكبوت والنجم والواقعة، ولفظ واحد تصور همزته بالياء وهو: موئلا بالكهف وسيذكرها المؤلف في مواضعها.
انظر: المقنع ٤٣، هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ٩٣، التبيان ١٤٤، تنبيه العطشان ١١٥.
(١٠) في ج: «تقديم وتأخير».
(١١) في أ: «ترسم» وما أثبت من ب، ج، م، هـ.
(١٢) كلاهما في الآية ١٧٦ البقرة.


الصفحة التالية
Icon