وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: يومنون (١) والمومنين (٢) ويوفكون (٣) وتسؤكم (٤) وشبهه.
فهذا (٥) قياس رسم الهمزة، فقس عليه [موفقا للصواب (٦)] إن شاء الله، [إلا ما جاء من ذلك نادرا، خارجا عن أصله لمعان، سأرسمها لك، وأبينها (٧)، إن شاء الله، والله المستعان (٨)].
ثم قال تعالى (٩): إهدنا الصّراط المستقيم رأس الخمس عند المدنيين والبصري والشامي (١٠)، وكتبوا في بعض المصاحف: الصّراط بغير ألف بين الراء والطاء حيث ما وقع (١١)، [لفظ: الصّراط (١٢)] سواء (١٣) كان معرفا [بالألف واللام (١٤) أو غير معرف، نحو: صراط الذين أنعمت عليهم (١٥)]

(١) من الآية ٦٠ النور.
(٢) من الآية ٣٥ الأحزاب، وقبلها في ب: «مؤمنين» وبعدها: «والمؤمنون».
(٣) من الآية ٤ المنافقون.
(٤) من الآية ١٠٣ المائدة.
(٥) غير واضحة في: ب.
(٦) سقطت من: ج، هـ وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٧) بعدها في ج: «لك».
(٨) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(٩) في موضعها بياض في أ، وسقطت من ب، ج وما أثبت أولى.
(١٠) ورأس الآية السادسة عند المكي والكوفي، كما تقدم، في ب: «والبصريين، والشاميين».
(١١) في ب: «حيث وقع».
(١٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب.
(١٣) في ب: «وسواء».
(١٤) أو بالإضافة بدليل تمثيله بالمضاف، والنص الذي نقله ابن عاشر فيه:
«سواء كان معرفا أم لا» وهو الصواب.
(١٥) الآية ٦ الفاتحة.


الصفحة التالية
Icon