ثم قال تعالى (١): غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين (٢) اجتمعت المصاحف على حذف الواو، من ميم الجمع (٣)، أين (٤) ما أتت، سواء أتى (٥) بعدها، همزة، أو لم يأت (٦)، واختلف القراء في إسكانها، وصلتها بواو (٧).
وكتبوا: ولا الضّالّين بألف بين الضاد (٨) واللام المشددة، وكذا (٩) كل ما جاء من هذا النوع المضعف، نحو: العادّين (١٠) وحافّين (١١) والظّانّين (١٢) [وكذا (١٣) إن جاء بعد الألف همزة (١٤)] نحو: الصّئمين (١٥)

متعينا لازما في «التي» و «الّتي» للفرق بين صيغة الإفراد وصيغة الجمع.
انظر: المقنع ٦٧، ضبط الأسماء الموصولة ورقة ٧٣٧، التبيان ١٣٨، تنبيه العطشان ١١٠، فتح المنان ٨٣، دليل الحيران ٢٠٥.
(١) سقطت من أ، ب، ج، وما أثبت أولى قياسا على بقية المواضع.
(٢) رأس الآية ٧ بإجماع وآخر السورة.
(٣) سقطت من: ب.
(٤) في ج: «حيث».
(٥) في ب: «أتت».
(٦) في ب: «تأت».
(٧) تقدم الكلام على مذهب القراء في ميم الجمع في أول السورة.
(٨) سقطت من: ب.
(٩) في ب: «وهذا في كل».
(١٠) من الآية ١١٤ المؤمنون.
(١١) من الآية ٧٢ الزمر.
(١٢) من الآية ٦ الفتح.
(١٣) في ج: «وكذلك».
(١٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، وفي موضعه: «وفي هذا الصنف الآخر خلاف بين المصاحف، وهو هذا من المهموز» وهو تكرار.
(١٥) ستأتي في الآية ٣٥ الأحزاب، واقتصر هناك على الحذف للنظائر المجاورة لها.


الصفحة التالية
Icon