وكذلك (١) رغبوا أن أجعل لهم في آخره أصولا (٢) [من الضبط على (٣)] قراءة نافع ابن أبي نعيم المدني (٤)، ومن وافقه (٥) إذ مصاحف الأندلس، كلها أو معظمها (٦)، إنما تضبط على قراءته، وعلى مصاحف (٧) أهل المدينة، يكون تعويلنا إن شاء الله (٨) فى الهجاء (٩)، وعدد الآي (١٠)، والخمس (١١) والعشر (١٢) مع تنبيهنا (١٣) على من
(١) بداية النسخة: أ، بعد السطرين المقحمين المذكورين.
(٢) في ب: «أصول».
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، وألحق في هامشها عليها: «صح». وسقطت من ق: «من الضبط».
(٤) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، أبو رؤيم، ويقال: أبو نعيم، ويقال: أبو الحسن، وقيل أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن، قال الذهبي: «وأشهرها أبو رؤيم، وقال الأندرابي: فقيل عبد الرحمن، وهو الأصح، قرأ على سبعين من التابعين، وأقرأ الناس دهرا في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه مالك، وقال: «نافع إمام الناس في القراءة»، وله عناية كبيرة برسم المصاحف، واختلف في سنة وفاته فقيل ١٧٠ هـ وقيل أقل من ذلك. انظر: معرفة القراء ١/ ١٠٧، غاية النهاية ٢/ ٣٣٠، قراءات القراء للأندرابي ٥١.
(٥) في ب: «وفقه».
(٦) في ب: «ومعظمها».
(٧) في ج: «مصحف».
(٨) جملة المشيئة سقطت من: هـ.
(٩) المراد به هجاء حروف الكلمة وتقطيعها، وتصويرها، وتعداد حروفها، وكيفية رسمها، وليس المراد به الذم والشتم كما هو معروف في الشعر. وسقطت من: ج.
(١٠) الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل، ويعدون بها في الآفاق ستة على عدد المصاحف الموجه بها إلى الأمصار، وهو اختيار الداني وغيره، ومنهم من اعتبرها سبعة، وهو اختيار الجعبري، وهي المدني الأول، والمدني الأخير، والمكي والكوفي والبصري والشامي والحمصي، وهو السابع، ومراد المؤلف هنا أنه يتبع عدد المدني الأخير، وهو الذي بنى كتابه عليه، وهو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جماز، عن أبي جعفر وشيبة بن نصاح، مرفوعا عليهما. انظر:
البيان لأبي عمرو ٢٢، بيان ابن عبد الكافي ٤، القول الوجيز ٧، نفائس البيان ٢٥، المحرر الوجيز ٤٧.
(١١) في ب: «الخمس».
(١٢) في ب: «والعشور» وهو تصحيف.
(١٣) وقع فيها في ب تصحيف، وفي ج: «تبيينها».
(٢) في ب: «أصول».
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، وألحق في هامشها عليها: «صح». وسقطت من ق: «من الضبط».
(٤) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، أبو رؤيم، ويقال: أبو نعيم، ويقال: أبو الحسن، وقيل أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن، قال الذهبي: «وأشهرها أبو رؤيم، وقال الأندرابي: فقيل عبد الرحمن، وهو الأصح، قرأ على سبعين من التابعين، وأقرأ الناس دهرا في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليه مالك، وقال: «نافع إمام الناس في القراءة»، وله عناية كبيرة برسم المصاحف، واختلف في سنة وفاته فقيل ١٧٠ هـ وقيل أقل من ذلك. انظر: معرفة القراء ١/ ١٠٧، غاية النهاية ٢/ ٣٣٠، قراءات القراء للأندرابي ٥١.
(٥) في ب: «وفقه».
(٦) في ب: «ومعظمها».
(٧) في ج: «مصحف».
(٨) جملة المشيئة سقطت من: هـ.
(٩) المراد به هجاء حروف الكلمة وتقطيعها، وتصويرها، وتعداد حروفها، وكيفية رسمها، وليس المراد به الذم والشتم كما هو معروف في الشعر. وسقطت من: ج.
(١٠) الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل، ويعدون بها في الآفاق ستة على عدد المصاحف الموجه بها إلى الأمصار، وهو اختيار الداني وغيره، ومنهم من اعتبرها سبعة، وهو اختيار الجعبري، وهي المدني الأول، والمدني الأخير، والمكي والكوفي والبصري والشامي والحمصي، وهو السابع، ومراد المؤلف هنا أنه يتبع عدد المدني الأخير، وهو الذي بنى كتابه عليه، وهو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى إسماعيل بن جعفر عن سليمان بن جماز، عن أبي جعفر وشيبة بن نصاح، مرفوعا عليهما. انظر:
البيان لأبي عمرو ٢٢، بيان ابن عبد الكافي ٤، القول الوجيز ٧، نفائس البيان ٢٥، المحرر الوجيز ٤٧.
(١١) في ب: «الخمس».
(١٢) في ب: «والعشور» وهو تصحيف.
(١٣) وقع فيها في ب تصحيف، وفي ج: «تبيينها».