خالفهم فى الهجاء (١) من سائر المصاحف الموجهة (٢) إليهم، بنسخة من تلك النسخ (٣)، وإن كانوا قد اختلفوا في السؤال لاختلاف طبائعهم، إلا أنهم اتفقوا في معنى ما ذكرته، أو أكثره (٤) فأجبتهم إلى ذلك ابتغاء ما وعد الله عز وجل على لسان (٥) نبيه محمد ﷺ من جزيل (٦) الثواب في غير ما حديث (٧)، وخوف
(١) في ب: «الهجاء».
(٢) في هـ: «الموجه».
(٣) في ب: «بنسختين تلك النساخ» فيه تصحيف ونقص.
(٤) في ب: «كثرة».
(٥) في ب: «أثر».
(٦) وقع عليها تصحيف في: ب.
(٧) في ب: «محديث» وهو تصحيف.
بلغت الأحاديث في فضل نشر العلم والتعليم وبثه بين الناس، في كتب السنة، حد الكثرة، ومنها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» صحيح مسلم رقم ١٦٣١ ج ٣ ص ١٢٥٥ كتاب الوصية وشرح النووي ١٠/ ٨٥ باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته. قال القاضي عياض: إن عمل الميت منقطع بموته، لكن هذه الأشياء لما كان هو سببها... من اكتسابه الولد، وبثه العلم عند من حمله عنه أو إيداعه تأليفا بقي بعده، وإيقافه هذه الصدقة بقيت له أجورها ما بقيت ووجدت، ونقله النووي عن العلماء. وذكر القاضي تاج الدين السبكي أن حمل العلم المذكور على التأليف أقوى لأنه أطول مدة، وأبقى على ممر الزمن. وقال الأخنائي: «وعلم ينتفع به وهو ما خلفه من تعليم أو تصنيف ورواية، وربما دخل في ذلك نسخ كتب العلم، وتسطيرها، وضبطها، ومقابلتها، وتحريرها.
انظر: سنن النسائي ومعه زهر الربى على المجتبى للسيوطي ٦/ ٢١٠، صحيح مسلم ٤/ ٢٠٦٠ رقم ٢٦٧٤ كتاب العلم، فتح الباري لابن حجر ١/ ١٧٥ باب فضل من علم وعلم، مسند أحمد ٢/ ٢٧٢، ١٦، ٣، ٣٥٠، سنن الدارمي كتاب الوصايا ١/ ٩٤ - ١٠٠، الحاكم ١/ ٩١ - ١٠٠، سنن ابن ماجة ١/ ٨٨ رقم ٢٤٢، ٢٤٣، ١٤١ باب ثواب معلم الناس الخير، الترمذي في الأحكام ١٣٧٦، وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر».
رواه الطبراني في الكبير، مجمع الزوائد للهيثمي ١/ ١٦٦.
(٢) في هـ: «الموجه».
(٣) في ب: «بنسختين تلك النساخ» فيه تصحيف ونقص.
(٤) في ب: «كثرة».
(٥) في ب: «أثر».
(٦) وقع عليها تصحيف في: ب.
(٧) في ب: «محديث» وهو تصحيف.
بلغت الأحاديث في فضل نشر العلم والتعليم وبثه بين الناس، في كتب السنة، حد الكثرة، ومنها ما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» صحيح مسلم رقم ١٦٣١ ج ٣ ص ١٢٥٥ كتاب الوصية وشرح النووي ١٠/ ٨٥ باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته. قال القاضي عياض: إن عمل الميت منقطع بموته، لكن هذه الأشياء لما كان هو سببها... من اكتسابه الولد، وبثه العلم عند من حمله عنه أو إيداعه تأليفا بقي بعده، وإيقافه هذه الصدقة بقيت له أجورها ما بقيت ووجدت، ونقله النووي عن العلماء. وذكر القاضي تاج الدين السبكي أن حمل العلم المذكور على التأليف أقوى لأنه أطول مدة، وأبقى على ممر الزمن. وقال الأخنائي: «وعلم ينتفع به وهو ما خلفه من تعليم أو تصنيف ورواية، وربما دخل في ذلك نسخ كتب العلم، وتسطيرها، وضبطها، ومقابلتها، وتحريرها.
انظر: سنن النسائي ومعه زهر الربى على المجتبى للسيوطي ٦/ ٢١٠، صحيح مسلم ٤/ ٢٠٦٠ رقم ٢٦٧٤ كتاب العلم، فتح الباري لابن حجر ١/ ١٧٥ باب فضل من علم وعلم، مسند أحمد ٢/ ٢٧٢، ١٦، ٣، ٣٥٠، سنن الدارمي كتاب الوصايا ١/ ٩٤ - ١٠٠، الحاكم ١/ ٩١ - ١٠٠، سنن ابن ماجة ١/ ٨٨ رقم ٢٤٢، ٢٤٣، ١٤١ باب ثواب معلم الناس الخير، الترمذي في الأحكام ١٣٧٦، وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر».
رواه الطبراني في الكبير، مجمع الزوائد للهيثمي ١/ ١٦٦.