رأس الجزء الحادي عشر (١) باختلاف، وقد تقدم (٢) وهو الذي أختار القراءة (٣) به (٤)، وليس في هذه الآيات الثلاث (٥) من الهجاء سوى ما قد ذكر.
ثم قال تعالى: واتل عليهم نبأ ابنى ادم إلى قوله: العلمين، عشر الثلاثين آية (٦) وليس في هاتين الآيتين من الهجاء سوى (٧) قوله: واتل كتبوه باللام لأنه مجزوم بالأمر (٨)، والعلمين مذكور (٩).
ثم قال تعالى: إنّى أريد أن تبوأ إلى قوله: الظّلمين (١٠)، وفي هذه الآية
(١) رأس الآية ٢٧ المائدة.
(٢) عند قوله: فإنا دخلون رأس الآية ٢٤ المائدة.
(٣) في ج: «للقراءة».
(٤) ذكر أبو عمرو الداني الموضعين، ولم يرجح شيئا، إلا أن يؤخذ له من تقديمه هذا الموضع، فإن للتقديم مزية، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: رب العلمين رأس الآية ٣٠، ولم يذكر غيره، وقال ابن الجوزي عند قوله: إن كنتم مؤمنين رأس الآية ٢٥، ولا عمل عليهما، واختار أهل المغرب الأول، واختار أهل المشرق الثاني اتباعا لأبي داود وهو الأولى لتمام المعنى عنده، واستئناف كلام آخر.
انظر: البيان ١٠٤، بيان ابن عبد الكافي ١١، جمال القراء ١/ ١٤٣، فنون الأفنان ٢٧٣، غيث النفع ٢٠٢.
(٥) تقديم وتأخير في: هـ.
(٦) سقطت من: ب، هـ.
(٧) في هـ: «غير» وبعدها في ج، ق: «ما قد ذكر».
(٨) تقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية ٢٠٤.
(٩) بالحذف باتفاق لأنه جمع مذكر، وفي هـ: «وقد ذكر».
(١٠) رأس الآية ٣١ المائدة.
(٢) عند قوله: فإنا دخلون رأس الآية ٢٤ المائدة.
(٣) في ج: «للقراءة».
(٤) ذكر أبو عمرو الداني الموضعين، ولم يرجح شيئا، إلا أن يؤخذ له من تقديمه هذا الموضع، فإن للتقديم مزية، وقال ابن عبد الكافي عند قوله: رب العلمين رأس الآية ٣٠، ولم يذكر غيره، وقال ابن الجوزي عند قوله: إن كنتم مؤمنين رأس الآية ٢٥، ولا عمل عليهما، واختار أهل المغرب الأول، واختار أهل المشرق الثاني اتباعا لأبي داود وهو الأولى لتمام المعنى عنده، واستئناف كلام آخر.
انظر: البيان ١٠٤، بيان ابن عبد الكافي ١١، جمال القراء ١/ ١٤٣، فنون الأفنان ٢٧٣، غيث النفع ٢٠٢.
(٥) تقديم وتأخير في: هـ.
(٦) سقطت من: ب، هـ.
(٧) في هـ: «غير» وبعدها في ج، ق: «ما قد ذكر».
(٨) تقدم عند قوله: وإذا قيل له اتق الله في الآية ٢٠٤.
(٩) بالحذف باتفاق لأنه جمع مذكر، وفي هـ: «وقد ذكر».
(١٠) رأس الآية ٣١ المائدة.