ستين (١)]، [عند قوله: يعمهون في الآية الأولى (٢) من هذا الخمس (٣)].
وفي هذا الخمس من الهجاء: أفئدتهم كتبوه بغير صورة للهمزة (٤) لسكون الفاء قبلها، وأبصرهم (٥) وطغينهم (٦) مذكور مع (٧) سائره.
وكتبوا: ولتصغى بياء بعد الغين، مكان الألف من أجل التاء الزائدة في أول الكلمة، على ما أصلته قبل (٨): أن كل ما كان من ذوات الواو، دخل عليه أحد (٩) الزوائد الأربع: «الهمزة أو التاء أو الياء أو النون (١٠)، فإنها (١١) تصرف (١٢) إلى ذوات الياء، وسائر ذلك (١٣) مذكور كله.
(٢) وهو رأس الآية ١١١ الأنعام، وهو منتهى الحزب باتفاق من غير خلاف.
انظر: البيان ١٠٤ بيان ابن عبد الكافي ١١ فنون الأفنان ٢٧٣ جمال القراء ١/ ١٤٣ غيث النفع ١١٤.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من أ، ب، ج، وما أثبت من: م.
(٤) سقطت من: ج، وتقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ٤ الفاتحة.
(٥) تقدم عند قوله: وعلى أبصرهم في الآية ٦ البقرة.
(٦) تقدم عند قوله: في طغينهم يعمهون في الآية ١٤ البقرة.
(٧) سقطت مع ما بعدها من: هـ.
(٨) عند قوله: وإذا خلا في الآية ٧٥ البقرة.
(٩) في ج: «عليها أحد» وفي ب: «عليه إحدى».
(١٠) الكلمات الثلاث معطوفة بالواو في: ج.
(١١) سقطت من: هـ.
(١٢) في ب، هـ: «تنصرف» وفي ج: «تتصرف».
(١٣) في هـ: «ما فيها مذكور».