ابن كثير، في إثبات ياء بعدها، وفي حذفها (١)، على ما ذكرناه في الكتاب الكبير، وهي لغة لبعض العرب، وشاهدها من الشعر:
ألم ياتيك والأنباء تنمي | بما لاقت لبون بني زياد (٢) |
(١) فقرأ قنبل عن ابن كثير بإثبات ياء بعد القاف، وصلا ووقفا، والباقون بحذفها في الحالين، ووجه ذلك على لغة إثبات حرف العلة مع الجازم، ولذلك قال الشاطبي:
......... ومن يتقي زكا* بيوسف وافى كالصحيح معللا انظر: سراج القارئ ١٤٥، النشر ٢/ ٢٩٧، إتحاف ٢/ ١٥٣.
(٢) البيت لقيس بن زهير العبسي، والأنباء جمع نبإ وهو الخبر، و «تنمي» تنتشر ويحملها بعض الناس إلى بعض، و «اللبون» ذات اللبن من الإبل و «بنو زياد» الربيع بن زياد، وسببه أن الربيع بن زياد أخذ درعا، لقيس، ولم يردها له فأغار قيس على إبله، وباعها في مكة.
والشاهد فيه: إثبات الياء ساكنة في حال الجزم حملا لها على الصحيح، وهي لغة لبعض العرب.
انظر: خزانة الأدب ٨/ ٣٦١، الأمالي الشجرية ١/ ٨٤ كتاب الحلل لابن السيد ٤١١ النوادر لأبي زيد ٥٢٣، الكتاب ٣/ ٣١٦ سرّ صناعة ١/ ٧٨ المغني ١٤٦ المحتسب ١/ ٦٧.
(٣) من الآية ٩١ يوسف.
(٤) رأس الآية ٩٥ يوسف.
(٥) سقطت من: هـ.
(٦) بحذف الألف فيهما باتفاق الشيخين، لأنهما جمع مذكر سالم على صيغة اسم الفاعل وحذفت صورة الهمزة من: لخطئين رعاية لقراءة أبي جعفر بحذف الهمزة في الحالين وحمزة في الوقف، وله التسهيل أيضا، وليست لكراهة اجتماع صوتين كما قالوا.
انظر: إتحاف ٢/ ١٥٤ المهذب ١/ ٣٤٤ النشر ٢/ ٢٩٥.
......... ومن يتقي زكا* بيوسف وافى كالصحيح معللا انظر: سراج القارئ ١٤٥، النشر ٢/ ٢٩٧، إتحاف ٢/ ١٥٣.
(٢) البيت لقيس بن زهير العبسي، والأنباء جمع نبإ وهو الخبر، و «تنمي» تنتشر ويحملها بعض الناس إلى بعض، و «اللبون» ذات اللبن من الإبل و «بنو زياد» الربيع بن زياد، وسببه أن الربيع بن زياد أخذ درعا، لقيس، ولم يردها له فأغار قيس على إبله، وباعها في مكة.
والشاهد فيه: إثبات الياء ساكنة في حال الجزم حملا لها على الصحيح، وهي لغة لبعض العرب.
انظر: خزانة الأدب ٨/ ٣٦١، الأمالي الشجرية ١/ ٨٤ كتاب الحلل لابن السيد ٤١١ النوادر لأبي زيد ٥٢٣، الكتاب ٣/ ٣١٦ سرّ صناعة ١/ ٧٨ المغني ١٤٦ المحتسب ١/ ٦٧.
(٣) من الآية ٩١ يوسف.
(٤) رأس الآية ٩٥ يوسف.
(٥) سقطت من: هـ.
(٦) بحذف الألف فيهما باتفاق الشيخين، لأنهما جمع مذكر سالم على صيغة اسم الفاعل وحذفت صورة الهمزة من: لخطئين رعاية لقراءة أبي جعفر بحذف الهمزة في الحالين وحمزة في الوقف، وله التسهيل أيضا، وليست لكراهة اجتماع صوتين كما قالوا.
انظر: إتحاف ٢/ ١٥٤ المهذب ١/ ٣٤٤ النشر ٢/ ٢٩٥.