ومّتقبلين (١) بحذف الألف من ذلك، وقد ذكر كله (٢)].
ثم قال تعالى: بيضاء لذّة لّلشّربين* لا فيها غول (٣) إلى قوله: يتساءلون رأس الخمسين آية، وهجاؤه (٤) مذكور، [ولّلشّربين وفصرت بحذف الألفين التي بين الشين، والراء (٥)، والتي بين الراء، والتاء (٦)].
ثم قال تعالى: قال قائل مّنهم إنّى كان لى فرين (٧) إلى قوله: سواء الجحيم رأس الخمس السادس (٨)، وفيه من الهجاء: أنّك كتب بألف ونون وكاف على ثلاثة أحرف على (٩) الخبر (١٠)، وكذا (١١): أذا [بذال بين ألفين على ثلاثة أحرف أيضا (١٢)، وعظما بحذف الألف (١٣)]،

(١) باتفاق الشيخين لأنه جمع مذكر سالم.
(٢) تقديم وتأخير في ج، ق، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٣) من الآية ٤٦ الصافات.
(٤) في ب، هـ: «والهجاء» وما بعد ساقط من: ب، وفي ج، ق: «وفيه من الهجاء».
(٥) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم.
(٦) ولم ينص على حذف الألف الأولى، لوجود الخلاف فيها، وأكثر المصاحف على الحذف، وتقدم عند قوله: رب العلمين أول الفاتحة. وانظر: نثر المرجان ٥/ ٥٨٤.
وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٧) الآية ٥١ الصافات.
(٨) رأس الآية ٥٥ الصافات.
(٩) في ب، ج، ق، هـ: «وعلى الخبر».
(١٠) ذكر أبو عمرو أنه تتبع مصاحف أهل المدينة والعراق الأصلية القديمة، وفي كتاب هجاء السنة بغير ياء» وتقدم في قوله: أءنك لأنت يوسف في الآية ٩٠ يوسف.
(١١) في ب، ج، ق: «وكذلك».
(١٢) تقدم عند قوله: أءذا كنا في الآية ٥ الرعد.
(١٣) تقدم عند قوله: عظما ورفتا في الآية ٤٩ الإسراء. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.


الصفحة التالية
Icon