ما كان مثله من النداء مثل: ربّ شقيّا وربّ رضيّا وشبهه (١).
وكتبوا في جميع المصاحف: المولى بحذف الألف، بين الواو، واللام (٢)، ومن وّراءى بياء بعد الألف (٣)، وتقع الهمزة بينهما، ولم تثبت لها صورة (٤).
ثم قال تعالى: يزكريّاء انّا نبشّرك بغلم (٥) إلى قوله: وعشيّا رأس العشر الأول (٦)، وفيه من الهجاء: حذف ألف النداء حيث ما وقع (٧)، وانّى بالياء مكان الألف (٨)، وبغلم (٩)
وغلم بحذف الألف (١٠) وقد تقدم ذكره (١١) كله.
وكتبوا في جميع المصاحف: وقد خلقتك على خمسة أحرف (١٢)، وقرأنا كذلك لجميع القراء حاشا الأخوين، بتاء مضمومة بين القاف والكاف، وقرأنا

(١) تقدم عند قوله: يقوم إنكم في الآية ٥٣ البقرة.
(٢) تقدم عند قوله: ولكل جعلنا مولى في الآية ٣٣ النساء.
(٣) العبارة في ب، ج: «بألف بعدها ياء».
(٤) لوقوعها بعد ألف ساكن كما تقدم في الفاتحة.
(٥) من الآية ٦ مريم.
(٦) رأس الآية ١٠ مريم، وسقطت من: هـ.
(٧) تقدم في الآية ٢٠ البقرة.
(٨) تقدم عند قوله: أنى شئتم في الآية ٢٢١ البقرة.
(٩) سقطت من: ج.
(١٠) انظر ما تقدم عند قوله: هذا غلم في الآية ١٩ يوسف.
(١١) في ب، ج، هـ: «ذلك» وألحقت في هامش ج عليها: «صح».
(١٢) أى بدون ألف بين التاء، والكاف، ورواها أبو عمرو بسنده عن محمد بن عيسى عن نصير في باب ما اتفقت على رسمه مصاحف أهل الأمصار. المقنع ص ٨٦.


الصفحة التالية
Icon