ما فيه مذكور.
ثم قال تعالى: فحملته فانتبذت به مكانا قصيّا (١) إلى قوله: إنسيّا رأس الخمس الثالث (٢)، وفيه من الهجاء: يليتنى بحذف ألف النداء (٣)، وفناديها بالياء مكان الألف، وقد ذكر (٤).
وكتبوا: تسقط عليك رطبا جنيّا بحذف الألف بين السين، والقاف (٥)، وروينا ذلك عن نافع بن أبي نعيم المدني رحمه الله عن مصاحف أهل المدينة (٦).
[وسائر ذلك مذكور (٧)].
ثم قال تعالى: فاتت به قومها تحمله (٨) إلى قوله: مادمت حيّا

(١) من الآية ٢١ مريم.
(٢) رأس الآية ٢٥ مريم.
(٣) تقدم في قوله: يأيها الناس في الآية ٢٠ البقرة.
(٤) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء باتفاق.
(٥) واختلف القراء في اللفظ به، فقرأه حمزة بفتح التاء، والقاف، وتخفيف السين، وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين، وكسر القاف، وقرأ يعقوب بياء مفتوحة مع تشديد السين، وفتح القاف، والباقون بالتاء المفتوحة، وتشديد السين وفتح القاف، ولشعبة وجهان، الأولى مثل قراءة يعقوب، والثانية مثل الباقين.
انظر: النشر ٢/ ٣١٨ إتحاف ٢/ ٢٣٥ المهذب ٢/ ٦ البدور ١٩٧.
(٦) وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو الداني بسنده عن قالون عن نافع بالحذف.
انظر: المقنع ١٢.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(٨) من الآية ٢٦ مريم.


الصفحة التالية
Icon