الرابع وهجاؤه (١) مذكور كله.
ثم قال تعالى: ولقد مننّا عليك (٢) إلى قوله: ما يوحى (٣)، وهنا رأس الجزء، الرابع عشر من [أجزاء قيام (٤) رمضان المرتبة (٥)]، على عدد الحروف (٦)، وأستحب أن يوقف قبل ذلك بثلاث (٧) آيات (٨) عند قوله: بصيرا؛ لأنه آخر سؤال موسى ربه، وهنا عند قوله: ما يوحى كلام متعلق، لا يصلح (٩) الوقف عليه، ولا الابتداء بما بعده (١٠)، [وما في هذه الآيات من الهجاء مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: أن اقذ فيه فى التّابوت (١٢)
إلى قوله: يموسى رأس الأربعين آية مذكور هجاؤه (١٣) كله.

(١) في ج: «هجاؤه» وتقديم وتأخير.
(٢) من الآية ٣٦ طه.
(٣) رأس الآية ٣٧ طه.
(٤) سقطت من أ، ب، ق، وما أثبت من: ج، هـ.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «الأجزاء المرتبة لقيام رمضان».
(٦) بعدها في ج: «على عدد الحروف، سبعة وعشرين، وهو عدد الحروف».
(٧) في ج: «بثلاثة».
(٨) في أ: «آية» وما أثبت من: ب، ج، هـ.
(٩) في هـ: «لا يصح».
(١٠) واختار أبو عمرو الداني هذا الموضع، ولم يذكر غيره، وتقدم التعليق والبيان على هذه التجزئة في أول جزء منها عند قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧ البقرة.
وفي ج: «بعدها».
(١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.
(١٢) من الآية ٣٨ طه.
(١٣) سقطت من: هـ.


الصفحة التالية
Icon