سورة الحج مكية (١)، [إلا أربع آيات نزلت بالمدينة (٢)]، وهي سبعون وست آيات (٣)
بسم الله الرّحمن الرّحيم يأيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شىء عظيم إلى قوله: بهيج، رأس
(١) خالف المؤلف منهجه، وما قرره في مقدمته، فذكر أن السور المختلف فيها، يخليها من ذكر المكي، والمدني، لا يذكر فيها شيئا، ليعلم أنها من المختلف فيها، وذكر سورة الحج ضمن السور المختلف فيها فلعل هذا من النساخ.
واختلف أهل العلم في هذه السورة فقيل مكية، وقيل مدنية وفي الحالين استثنيت منها آيات.
فأخرج البيهقي عن عكرمة والحسن، وابن الضريس عن ابن عباس، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة، أنها مدنية، وأخرج النحاس عن ابن عباس أنها مكية، إلا ثلاث آيات من قوله: هذن خصمن وبعضهم جعلها أربعة، ومن جعلها مدنية، استثنى منها قوله:
وما أرسلنا من قبلك من رسول وقيل غير ذلك وبما أن السورة اشتملت على آيات مكية، وآيات مدنية قيل إنها مختلطة فيها المدني والمكي، ونسبه السيوطي والقرطبي إلى الجمهور وقال:
«وهذا هو الأصح» وقال الألوسي: «والأصح القول بأنها مختلطة» لأن بعض آيها، يقتضي ذلك، وقال السيد قطب: «هذه السورة مشتركة، بين مكية ومدنية كما يبدو من دلالة آياتها، وعلى الأخص آيات الإذن بالقتال، وآية العقاب بالمثل، فهي مدنية قطعا، والذي يغلب على السورة هو موضوعات السور المكية» والله أعلم.
انظر: زاد المسير ٥/ ٤٠٢ الجامع ١٢/ ١ الإتقان ١/ ٣٧ فضائل القرآن ٧٣ الدر ٤/ ٣٤٢ الألوسي ١٧/ ١١٠ في ظلال القرآن ٥/ ٥٧٥ جمال القراء ١/ ١٤ مجموع الفتاوى ٢/ ٢٦٦.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب وهي من قوله: هذن خصمن كما تقدم.
(٣) عند المدني الأول والأخير، وخمس وسبعون عند البصري، وأربع وسبعون عند الشامي وثمان وسبعون عند الكوفي، وسبع وسبعون عند المكي.
انظر: البيان ٦٥ معالم اليسر ١٣٣ سعادة الدارين ٤٢ جمال القراء ١/ ٢٠٩.
واختلف أهل العلم في هذه السورة فقيل مكية، وقيل مدنية وفي الحالين استثنيت منها آيات.
فأخرج البيهقي عن عكرمة والحسن، وابن الضريس عن ابن عباس، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة، أنها مدنية، وأخرج النحاس عن ابن عباس أنها مكية، إلا ثلاث آيات من قوله: هذن خصمن وبعضهم جعلها أربعة، ومن جعلها مدنية، استثنى منها قوله:
وما أرسلنا من قبلك من رسول وقيل غير ذلك وبما أن السورة اشتملت على آيات مكية، وآيات مدنية قيل إنها مختلطة فيها المدني والمكي، ونسبه السيوطي والقرطبي إلى الجمهور وقال:
«وهذا هو الأصح» وقال الألوسي: «والأصح القول بأنها مختلطة» لأن بعض آيها، يقتضي ذلك، وقال السيد قطب: «هذه السورة مشتركة، بين مكية ومدنية كما يبدو من دلالة آياتها، وعلى الأخص آيات الإذن بالقتال، وآية العقاب بالمثل، فهي مدنية قطعا، والذي يغلب على السورة هو موضوعات السور المكية» والله أعلم.
انظر: زاد المسير ٥/ ٤٠٢ الجامع ١٢/ ١ الإتقان ١/ ٣٧ فضائل القرآن ٧٣ الدر ٤/ ٣٤٢ الألوسي ١٧/ ١١٠ في ظلال القرآن ٥/ ٥٧٥ جمال القراء ١/ ١٤ مجموع الفتاوى ٢/ ٢٦٦.
(٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب وهي من قوله: هذن خصمن كما تقدم.
(٣) عند المدني الأول والأخير، وخمس وسبعون عند البصري، وأربع وسبعون عند الشامي وثمان وسبعون عند الكوفي، وسبع وسبعون عند المكي.
انظر: البيان ٦٥ معالم اليسر ١٣٣ سعادة الدارين ٤٢ جمال القراء ١/ ٢٠٩.