سبإ (١)، وفاطر (٢)، و «تبارك الملك (٣)»، وهي في السور الأربع رأس آية (٤)، واختلف عن نافع، في إثبات ياء بعدها، وفي حذفها، فورش يثبت فيهن ياء، في الوصل خاصة، ويحذفها في الوقف، اتباعا للرسم، ولمن قرأ عليه، وسائر أصحاب نافع، والقراء غيره (٥)، يحذفونها، وصلا، ووقفا موافقة للرسم، ولمن قرءوا عليه أيضا (٦).
واهلكنها بغير ألف على سبعة أحرف (٧)، واختلف القراء فيها، فقرأ هذه الكلمة، أبو عمرو (٨) بن العلاء البصري بتاء مضمومة، وتابعه يعقوب الحضرمي على ذلك (٩)، وقرأ سائر القراء بالنون المفتوحة، مكان التاء (١٠) المضمومة، لمن ذكرنا وألف بعدها على ثمانية (١١) أحرف في اللفظ (١٢)، دون الخط، لمن قدمناه (١٣)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور قبل (١٤).
(١) في قوله: فكيف كان نكير رأس الآية ٤٥.
(٢) في قوله: فكيف كان نكير رأس الآية ٢٦.
(٣) في قوله: فكيف كان نكير رأس الآية ١٨.
(٤) ذكرها أبو عمرو الداني في المقنع ص ٣١.
(٥) إلا يعقوب من العشرة، فإنه يثبت الياء في الحالين من الوصل والوقف في الأربع مواضع.
انظر: النشر ٢/ ٣٢٧ إتحاف ٢/ ٢٧٧ المهذب ٢/ ٥١.
(٦) في: ق إقحام: «وسائر أيضا» لا لزوم لها.
(٧) باتفاق شيوخ الرسم، كما تقدم في أول البقرة.
(٨) في ب: «أبو بكر» وهو تصحيف.
(٩) انظر: النشر ٢/ ٣٢٧ إتحاف ٢/ ٢٧٧ المبسوط ٢٥٨ المهذب ٢/ ٥١.
(١٠) ألحقت في هامش: هـ.
(١١) في ق: «ثلاثة» وهو تصحيف.
(١٢) في ق: «على اللفظ» وألحقت في هامشها.
(١٣) في هـ: «لما قدمنا».
(١٤) سقطت من: ب، وفي ج: «كله فيما سلف» وفي ق، هـ: «كله».
(٢) في قوله: فكيف كان نكير رأس الآية ٢٦.
(٣) في قوله: فكيف كان نكير رأس الآية ١٨.
(٤) ذكرها أبو عمرو الداني في المقنع ص ٣١.
(٥) إلا يعقوب من العشرة، فإنه يثبت الياء في الحالين من الوصل والوقف في الأربع مواضع.
انظر: النشر ٢/ ٣٢٧ إتحاف ٢/ ٢٧٧ المهذب ٢/ ٥١.
(٦) في: ق إقحام: «وسائر أيضا» لا لزوم لها.
(٧) باتفاق شيوخ الرسم، كما تقدم في أول البقرة.
(٨) في ب: «أبو بكر» وهو تصحيف.
(٩) انظر: النشر ٢/ ٣٢٧ إتحاف ٢/ ٢٧٧ المبسوط ٢٥٨ المهذب ٢/ ٥١.
(١٠) ألحقت في هامش: هـ.
(١١) في ق: «ثلاثة» وهو تصحيف.
(١٢) في ق: «على اللفظ» وألحقت في هامشها.
(١٣) في هـ: «لما قدمنا».
(١٤) سقطت من: ب، وفي ج: «كله فيما سلف» وفي ق، هـ: «كله».