ثم قال تعالى: والذين يوتون ما ءاتوا (١) إلى قوله: يجئرون رأس الخمس السابع (٢)، مذكور هجاء (٣) هذا الخمس كله.
ثم قال تعالى: لا تجئروا اليوم (٤) إلى قوله: منكرون رأس السبعين آية، وفيه من الهجاء: سمرا من غير (٥) ألف (٦)، [وغير ذلك مذكور (٧)].
ثم قال تعالى: أم يقولون به جنّة (٨) إلى قوله: لنكبون رأس الخمس الثامن (٩) وفيه من الهجاء: أم تسئلهم خرجا، كتبوه بغير ألف بين الراء والجيم (١٠)، وقد ذكر في الكهف (١١)، وكتبوا أيضا في جميع المصاحف: فخراج ربّك

(١) من الآية ٦١ المؤمنون.
(٢) رأس الآية ٦٥ المؤمنون.
(٣) في ب، ج، هـ: «هجاؤه» وما بعده ساقط.
(٤) من الآية ٦٦ المؤمنون.
(٥) في ب، ج، هـ: «بغير» وسقطت: «من».
(٦) باتفاق الشيخين، وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، وعليه العمل. انظر: المقنع ص ١٢.
(٧) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «مذكور أيضا» مع التقديم والتأخير.
(٨) من الآية ٧١ المؤمنون.
(٩) رأس الآية ٧٥ المؤمنون.
(١٠) اقتصر المؤلف على أحد وجهي الخلاف، اختيارا منه للحذف، وذكرها أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، في بعضها بالألف، وفي بعضها بغير ألف، وهو الراجح لقراءة المدنيين، والبصريين والمكي والشامي وعاصم، بإسكان الراء من غير ألف، وقرأه الباقون بفتح الراء وألف بعدها. انظر: المقنع ٩٦ النشر ٢/ ٣١٥ الدرة الصقيلة ٢٢، إتحاف ٢/ ٢٨٦.
(١١) في قوله تعالى: فهل نجعل لك خرجا في الآية ٩٠، ولكن لم يذكر موضع المؤمنين هناك، ويجري هنا مما جرى هناك من الخلاف المذكور بدليل إحالته هنا على موضع الكهف، وبدليل أن أبا عمرو الداني ذكر الخلاف في الكلمتين، وبدليل خلاف القراء فيهما، ولكن اقتصر هنا على الحذف كما تقدم.


الصفحة التالية
Icon