ثم قال تعالى: وضرب الله مثلا للّذين ءامنوا (١) إلى قوله: ألفنتين، وهو آخرها (٢)، [ورأس (٣) الجزء السادس، والخمسين، من أجزاء ستين (٤)].
وفي هاتين الآيتين من الهجاء: إنهم (٥) كتبوا في جميع المصاحف بكلمت ربّها بتاء ممدودة (٦)، من غير ألف قبلها (٧)، وكتبه بغير ألف (٨)، وكذلك قرأنا لحفص، وأبي عمرو (٩)، مع ضم الكاف والتاء على الجمع، وللباقين على التوحيد، وألفنتين بغير ألف (١٠).

(١) من الآية ١١ التحريم.
(٢) ورأس الآية ١٢ التحريم.
(٣) في ب، ج، ق، هـ: «وهو رأس».
(٤) وهو منتهى الحزب السادس والخمسين، وهو مذهب أبي عمرو الداني ووافقه عليه غيره بدون اختلاف.
انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٨ فنون الأفنان ٢٧٧ غيث النفع ٣٧٠ ما بين القوسين المعقوفين، وقع في الأخير في ب، ج، ق هـ أى تقديم وتأخير.
(٥) في هـ: «امرأت بالتاء مثل امرأت نوح وامرأت لوط».
(٦) وهى من الحروف التي رواها أبو عمرو الداني بسنده عن قالون عن نافع بالحذف.
انظر: المقنع ص ١٤.
(٧) باتفاق الشيخين الداني وأبي داود، لأنها تندرج في قاعدة حذف ألف الجمع المؤنث، وليست مما اختلف القراء فيه.
(٨) باتفاق الشيخين الداني وأبي داود.
انظر: المقنع ص: ١٤، ٢٠.
(٩) ويوافقه من العشرة يعقوب.
انظر: النشر ٢/ ٣٨٩ التيسير ٢١٢ البدور ٣٢١ المهذب ٢/ ٢٩٥.
(١٠) باتفاق الشيخين، أبي عمرو الداني وأبي داود، لأنه جمع مذكر.
ووقع هنا ما ذكر سابقا بين القوسين المعقوفين في: ب، ج، ق، هـ أي تقديم وتأخير.
ووقع في هـ: «وبالله التوفيق».


الصفحة التالية
Icon