وقد ذكر في البقرة (١) [وفوجدنها (٢) ومفعد (٣) بحذف الألف من ذلك (٤)].
ثم قال تعالى: وإنّا منّا الصّلحون (٥)
إلى قوله: حطبا [رأس الخمس الثاني (٦) وفيه من الهجاء: الصّلحون بحذف الألف، وكذا: الفسطون، في الموضعين (٧)].
ثم قال تعالى (٨): وأن لّو (٩) استفموا على
(١) في هـ: «سورة البقرة» في الآية: قالوا الن جئيت بالحق من الآية ٧٠.
(٢) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٣) تقدم عند قوله: مقعد للقتال في الآية ١٢١ آل عمران.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيها: «وسائر الهجاء مذكور».
(٥) من الآية ١١ الجن.
(٦) رأس الآية ١٥ الجن.
(٧) في الآية ١٤ وفي الآية ١٥ باتفاق الشيخين، لأنهن جمع مذكر وألحقت في ج على الهامش، وبعدها في ق: «وبالله التوفيق».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، وألحق بعضه في الهامش.
(٨) سقطت من: هـ.
(٩) ذكر أبو داود في الأعراف في الآية ٩٩ ثلاثة مواضع رسمت فيهن بالنون على الأصل: في الأعراف والرعد وسبإ، وما عداهن بغير نون على الإدغام كما تقدم، ولم يذكر موضع الجن هنا، فهو عنده مرسوم على الإدغام ولم يتعرض لها أبو عمرو الداني، ولا غيره وقال إبراهيم التجيبي: «إن ما ذكره أبو داود لم يتعرض له أبو عمرو، ولا غيره ممن اطلعت على كلامه، ولا رأيت أحدا كتب:
وأن لو استقموا بغير نون فهذا يدل على أن هذا يخالف ما عليه الناس، والله أعلم، وإنما هي كلها بالنون، ولذلك تركوا ذكرها» اهـ.
وتنازع المتأخرون في هذا الموضع، فقال بعضهم- الأستاذ إبراهيم-:
«أن لو» على الأصل بنون كتبا* في الرعد والأعراف خذه وسبا وما عداه صله يا خليل* هذا الذي صح عن التنزيل ولم تقع موصولة في الذكر* إلا الذي في الجن فيما أدر
(٢) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٣) تقدم عند قوله: مقعد للقتال في الآية ١٢١ آل عمران.
(٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيها: «وسائر الهجاء مذكور».
(٥) من الآية ١١ الجن.
(٦) رأس الآية ١٥ الجن.
(٧) في الآية ١٤ وفي الآية ١٥ باتفاق الشيخين، لأنهن جمع مذكر وألحقت في ج على الهامش، وبعدها في ق: «وبالله التوفيق».
وما بين القوسين المعقوفين سقط من هـ، وألحق بعضه في الهامش.
(٨) سقطت من: هـ.
(٩) ذكر أبو داود في الأعراف في الآية ٩٩ ثلاثة مواضع رسمت فيهن بالنون على الأصل: في الأعراف والرعد وسبإ، وما عداهن بغير نون على الإدغام كما تقدم، ولم يذكر موضع الجن هنا، فهو عنده مرسوم على الإدغام ولم يتعرض لها أبو عمرو الداني، ولا غيره وقال إبراهيم التجيبي: «إن ما ذكره أبو داود لم يتعرض له أبو عمرو، ولا غيره ممن اطلعت على كلامه، ولا رأيت أحدا كتب:
وأن لو استقموا بغير نون فهذا يدل على أن هذا يخالف ما عليه الناس، والله أعلم، وإنما هي كلها بالنون، ولذلك تركوا ذكرها» اهـ.
وتنازع المتأخرون في هذا الموضع، فقال بعضهم- الأستاذ إبراهيم-:
«أن لو» على الأصل بنون كتبا* في الرعد والأعراف خذه وسبا وما عداه صله يا خليل* هذا الذي صح عن التنزيل ولم تقع موصولة في الذكر* إلا الذي في الجن فيما أدر