سورة المدثر مكية (١)، وهى خمس وخمسون آية (٢)
بسم الله الرّحمن الرّحيم يأيّها المدّثر فم فانذر إلى قوله: فاهجر رأس الخمس الأول (٣) وهجاؤه مذكور (٤).
ثم قال تعالى: ولا تمنن تستكثر (٥) إلى قوله: يسير رأس العشر الأول (٦) وهجاؤه مذكور (٧).
ثم قال تعالى: ذرنى ومن خلفت وحيدا (٨) إلى قوله: أن أزيد رأس الخمس

(١) وهي من أوائل ما نزل في مكة أخرجه البخاري من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر، بعد فترة الوحي، وأخرجه مسلم وأخرج ابن الضريس والنحاس والبيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة المدثر بمكة ومثله عن عبد الله بن الزبير وهذا بعد نزول صدر سورة «اقرأ» وحكى ابن عطية وابن الجوزي الإجماع على أنها مكية، وقال القرطبي في قول الجميع.
انظر: فتح الباري ٨/ ٦٧٧ رقم ٤٩٢٤، ابن كثير ٤/ ٤٦٩ الإتقان ١/ ٧٠، ٣٠ تفسير ابن عطية ١٦/ ١٥٤، زاد المسير ٨/ ٣٩٨ فتح القدير ٥/ ٣٢٣ روح المعانى ٢٨/ ١١٥ القرطبي ١٨/ ٥٩.
(٢) عند المكي والدمشقي، والمدني الأخير، وست وخمسون آية في عدد الباقين.
انظر: البيان ٨٨ القول الوجيز ٨٦ معالم اليسر ٢٠٣ سعادة الدارين ٧٩ الفرائد الحسان ٦٩ المحرر الوجيز ١٧٧.
(٣) رأس الآية ٥ المدثر، وهي ساقطة من: هـ.
(٤) تقديم وتأخير في: هـ.
(٥) الآية ٦ المدثر.
(٦) رأس الآية ١٠ المدثر، وسقطت من: هـ.
(٧) تقديم وتأخير في هـ، وبعدها: «كله».
(٨) الآية ١١ المدثر.


الصفحة التالية
Icon