لّبثين (١)، وقد ذكر (٢).
ثم قال تعالى: جزآء وفاقا (٣) إلى قوله: إلّا عذابا رأس الثلاثين آية، [وفيه: احصينه بحذف الألف (٤)، وكتبا كذلك (٥)، وسائر (٦) ما فيه مذكور (٧)].
ثم قال تعالى: إنّ للمتّقين مفازا (٨) إلى قوله: ولا كذّابا، رأس الخمس الرابع (٩)، مذكور هجاؤه (١٠).
ثم قال تعالى: جزآء مّن رّبّك عطآء حسابا (١١) إلى قوله: تربا،

(١) ذكرها الشيخ الضباع بالحذف لأبي عمرو مع أبي داود، ولم أقف عليها في المقنع ولا غيره من شراح المورد، إلا أنها قد تندرج في عموم حذف ألف الجمع، وقراءة حمزة وروح بالقصر، تدل على الحذف عند الجميع، والباقون بالألف.
انظر: سمير الطالبين: ٥٧ النشر ٢/ ٣٩٧ التيسير ٢١٩ البدور ٣٣٣.
(٢) في هـ: «وقد ذكر فيما سلف».
(٣) الآية ٢٦ النبإ.
(٤) مثل قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.
(٥) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في الآية ٢ البقرة.
(٦) في ج: «وسائره مذكور» وفي ق: «وسائر ذلك مذكور كله فيما سلف».
(٧) ما بين القوسين المعقوفين في هـ: «وهجاؤه كله مذكور فيما سلف».
(٨) الآية ٣١ النبإ.
(٩) رأس الآية ٣٥ النبإ.
(١٠) في ق: «تقديم وتأخير».
(١١) وفي هذا الخمس قوله: ولا كذابا الأخير ذكره أبو عمرو الداني في الباب المروي عن نافع بالحذف، ثم ذكره عن محمد بن عيسى الأصبهاني فقال في كتابه في هجاء المصاحف إنه مرسوم بالألف. وقال أبو عمرو: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق». ونسب الخراز الحذف لأبي داود،


الصفحة التالية
Icon