وقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: إن يعقوب قرأ على شهاب المذكور أولا، وقرأ على أبي رجاء العطاردي، عن عبد الله بن العباس، ولقي أبو الرجاء أبا بكر الصديق رضي الله عنه، ومات يعقوب في ذي الحجة سنة خمس وثمانين في أيام المأمون.
روى عن يعقوب روح ورويس (١)
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت/ برواية روح (٢) على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على سبط الخياط، على عبد القاهر العباسي، على الكارزيني، على ابن خشنام المالكي، على المعدّل، على أبي بكر محمد بن وهب الثقفي، وقرأ على روح، وقرأ روح على يعقوب، ومات روح سنة خمس وثلاثين ومائتين.
رواية رويس
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على ابن فارس، وقرأ على الكندي، وقرأ على سبط الخياط، وقرأ على عبد القاهر، وقرأ على أبي عبد الله الفارسي، وقرأ على أبي القاسم عبد الله المعروف بالنّخّاس، وقرأ على أبي بكر محمد بن هارون المقرئ التمّار، وقرأ التمّار على رويس أبي عبد الله محمد بن المتوكّل، وقرأ على يعقوب.
(٢) بعدها في الأصل: (بن الحويرس بن)، والصواب ما أثبتناه؛ لأن الشيخ تقي الدين قرأ على ابن فارس عند ما حضر إلى مصر ختمتين بالقراءات الاثنتي عشرة.
انظر: «غاية النهاية» (٢/ ٦٥ - ٦٧).
أما روح فهو أبو الحسن روح بن عبد المؤمن البصري، صاحب يعقوب الحضرمي، توفي نحو سنة ٢٣٣ هـ. انظر: «التلخيص في القراءات الثمان» (ص/ ١٢٧)، و «معرفة القراء الكبار» (ص/ ٢١٤)، و «غاية النهاية» (١/ ٢٨٥).