[قال الشيرازي: وقرأت بمدينة السلام على أبي الحسن الحمامي] (١)، وقرأ على النقاش، وقرأ على [أبي علي الحسن] (٢) بن العباس الرازي قال:
قرأت على الأحمدين: أحمد بن قالون، وأحمد بن محمد بن يزيد الحلواني، كلاهما عن قالون، وقرأ قالون على نافع.
قال الشيرازي: وقرأت بالنهروان على أبي الفرج عبد الملك بن بكران، وقرأ على هبة الله بن جعفر، وقرأ على أبيه جعفر، وقرأ على الحلواني الصفار، وقرأ على قالون، وقرأ قالون على نافع، وقالون هو (٣) عيسى بن مينا المدني، ولد سنة عشرين ومائة في أيام هشام بن عبد الملك، وقرأ على نافع سنة خمسين ومائة في أيام المنصور،
ومات سنة خمس ومائتين في أيام المأمون، وله يومئذ خمس وثمانون سنة (٤).

فصل وأمّا رواية ورش، طريق أبي يعقوب الأزرق


قال الشيخ تقي الدين رحمه الله: قرأت بها على الشيخ كمال الدين، وقرأت على أبي الجود، على الشريف الخطيب، على الخشاب، على ابن نفيس، وقرأ ابن نفيس على جماعة، منهم أبو عدي عبد العزيز بن علي بن محمد بن الفرج، المعروف بابن الإمام، وقال لي عند ختم القرآن: قرأت بهذه الرواية على [أبي بكر أحمد بن سيف التّجيبي] (٥)، وعرفني أنه قرأ بها
(١) في الأصل: (الشيرازي، وقرأت بمدينة السلام على الحسن الحمامي)، والصواب ما أثبتناه.
(٢) في الأصل: (أبي الحسين)، وقد تقدم التعليق عليه (ص/ ٧١) تعليق (١ - ١).
(٣) في الأصل: (على).
(٤) تقدم التعليق على وفاة قالون (ص/ ٧٣) تعليق (١ - ١).
(٥) أورده المؤلف مرة باسم: أبي بكر أحمد بن سيف التجيبي، وثانية باسم: أبي بكر محمد بن سيف التجيبي، وثالثة باسم: أبي بكر عبد الله بن مالك التجيبي، وهي التي صوبها ابن الجزري، حيث قال في ترجمته في «غاية النهاية» (١/ ٤٤٥): عبد الله بن مالك بن عبد الله بن يوسف بن سيف أبو بكر التجيبي المصري... ثم قال: وقد غلط فيه أبو الطيب بن غلبون فسماه محمدا، وتبعه على ذلك ابنه أبو الحسن ومن تبعهما. اهـ.
وانظر: «التذكرة» (١/ ١٩ - ٢٠)، و «معرفة القراء الكبار» (ص/ ٢٣١).


الصفحة التالية
Icon