وروي عنه صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السّفرة الكرام البررة» (١).
وعنه ﷺ أنه قال: «أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه» (٢).
وعنه صلى الله عليه وسلم: «من حفظ القرآن فكأنما أدرج النبوة بين كتفيه إلا أنه لا يوحى إليه» (٣).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب، وذلك بأن الله يقول (٤): فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى (٥) (٦).

- والقضاعي في «مسند الشهاب» (١١٧٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٠١٤)، والخطيب البغدادي في «تاريخه» (١١/ ٨٥)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
قال أبو نعيم: غريب من حديث نافع وعبد العزيز، تفرد به أبو هشام، واسمه عبد الرحيم بن هارون الواسطي.
(١) هو جزء من حديث سيأتي بطوله (ص/ ٣٩) تعليق (٤).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٣٤٠)، وأبو يعلى (٦٥٦٠)، والحاكم (٢/ ٤٣٩)، والأنباري في «الإيضاح» (١/ ١٥)، من حديث أبي هريرة.
قال الهيثمي (٧/ ١٦٣): رواه أبو يعلى، وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وهو متروك.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد على مذهب جماعة من أئمتنا. وردّه الذهبي بقوله:
بل أجمع على ضعفه.
وأخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص/ ٣٤٨)، من طريق آخر مختصرا.
(٣) أخرجه مرفوعا بمعناه الحاكم (١/ ٥٥٢)، والبيهقي (١/ ٢٥٩)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه بزيادة فيه ابن المبارك في الزهد (٧٩٩)، والطبراني في «الكبير» كما في «المجمع» (٧/ ١٥٩).
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن رافع، وهو متروك. وسيأتي الكلام عن الموقوف (ص/ ٤٣).
(٤) في الأصل: (فيقول)، والمثبت من مصادر التخريج.
(٥) سورة طه، الآية: ١٢٣.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٤٦٧ - ٤٦٨)، والطبري في «تفسيره» (٩/ ٢٢٥)،-


الصفحة التالية
Icon