ذكر إسناد القراءات الخمس التي رواهن تاج الدين الكندي عن الشريف الخطيب، والروايات الثلاث اللواتي رواهن عن المحوّلي
وإنما ذكرت إسنادها إذ ليس لها كتاب يخصها، وأضيف إليها إسناد القراءات الست اللواتي قرأ بهن تاج الدين على ابن الطبر (١)، وإن كانت مذكورة لكن ذكرتها؛ لعلو
إسناده فيها، مضافا إلى ذلك الإسناد الذي أضافه الشيخ/ أبو محمد إلى إسناد ابن الطبر (١)؛ لعلوه أيضا، وأذكر طريقتين عن حمزة، وأضفت إلى ذلك رواية أبي الحسن أحمد بن محمد البزّي عن ابن كثير، وذكرتها من ثلاثة كتب: «المبهج»، و «الاختيار»، و «الموضح»؛ لعلوها عن هذه الكتب الثلاثة؛ ليكمل لنا عن ابن كثير روايتا قنبل والبزّي، وعن نافع قالون، وأضفت إلى ذلك رواية هشام بن عمار عن ابن عامر من كتاب «المبهج» ليكمل لنا عن ابن عامر روايتا ابن ذكوان وهشام، وأضفت إلى ذلك رواية [أبي] (٢) الحارث الليث بن خالد عن الكسائي من كتاب «المبهج»؛ ليكمل لنا عن الكسائي روايتا الدّوري وأبي الحارث؛ ليكون سند السبعة مذكورا جميعه، فعن ابن كثير قنبل والبزّي، وعن نافع قالون وورش وإسماعيل بن جعفر، وعن ابن عامر ابن ذكوان وهشام، وعن أبي عمرو أبو عمر الدّوري وأبو شعيب السّوسي، وعن عاصم حفص وأبو بكر، وعن حمزة خلف وخلّاد، وعن الكسائي الدّوري وأبو الحارث، فاعلم ذلك.

(١) في الأصل هنا: (ابن المطير)، وقد تقدم التعليق عليه (ص/ ٥٠) تعليق (١).
(٢) ليست في الأصل، وسيأتي به المؤلف صحيحا في مواطن كثيرة، وانظر: «معرفة القراء الكبار» (ص/ ٢١١)، و «غاية النهاية» (٢/ ٣٤).


الصفحة التالية
Icon